يعاني كثيرون من الملل والرتابة بسبب دورانهم في حلقة مفرغة في حياتهم اليومية حيث يمارسون نفس الأعمال ويعيدون نفس الأنشطة بشكل متكرر مما يصيبهم بالملل والرتابة وبالتالي يقودهم إلى مشاعر الكآبة.. وغالبًا سيكون أهم عنصر هو تغيير طريقة تفكيرك في الأشياء والأحداث وتغيير طريقة تناولك لها:
– انشغالك برؤية من هم أفضل منك يغم نفسك ويشغلك عن رؤية من هم أقل منك ولو التفت إليهم لعرفت أن عندك ما يطمح فيه الكثيرون..
– عليك العناية بممارسة حياة صحية وتجنب العادات غير الصحية فلذلك أثر كبير على المزاج.. فنوع الأكل ومواعيد النوم و تلوث الجو وكثرة المنبهات وتكرار الضوضاء لكل ذلك أثر على مزاجك..
– حاول أن تشارك في بعض الأعمال التطوعية مهما كانت بسيطة إلا أنها سترفع من مستوى مشاعرك الإيجابية بشكل واضح.. وذلك ثابت في الدراسات أنه كلما أسهمت في سعادة غيرك كلما زاد ذلك في مستوى سعادتك وأضفى معنى ساميًا لحياتك..
– صل رحمك واعتن بوالديك وأسرتك وأدخل عليهم السرور ولو بكلمة أو ابتسامة أو شيئًا تقدمه مهما كان بسيطًا فستجد فرقًا كبيرًا في حياتك إذا جعلت هذا من أهدافك اليومية.
– اقرأ كتابًا جديدًا.. اسمع شيئًا جديدًا.. شاهد شيئًا جديدًا: فكل ذلك يعمل على تجديد يومك.
– سافر في إجازة إذا استطعت ولو قصيرة لمدة يومين إلى مكان جديد لتتعرف عليه أو مكان قديم تحبه.
– حاول أن تتعلم مهارة جديدة أو تطور إحدى مهاراتك السابقة.
– تعلم الموازنة بين حاجاتك الروحية والجسدية والعقلية والاجتماعية.. ولا تقضي وقتك كله في إشباع جانب منها حتى لا يتضخم على حساب الجوانب الأخرى..
من موقع إسلام واب