تعاني منها كل الحوامل

كيف تتغلّبين على مخاوفك؟

كيف تتغلّبين على مخاوفك؟

تمر معظم الأمهات الحوامل في مراحل مختلفة من حملهن ببعض المشاعر والمخاوف الغريبة، وذلك بسبب التغيرات النفسية التي تصيب الحامل، وبما أنّه من المهم فهم أسباب هذا القلق والتعامل معه بوعي لتنعمي بتجربة حمل هادئة ومتوازنة، سنعرض لكِ كلّ ما يجب عليكِ معرفته فيما يلي.

 

لماذا تشعرين بالقلق أثناء الحمل؟

= الخوف من المجهول

مع كل تغيير جسدي ونفسي، قد تزداد التساؤلات حول ما سيحدث لاحقًا، فالتفكير المستمر في صحة الطفل، أو مضاعفات الحمل، أو حتى التغيرات التي ستحدث بعد الولادة يمكن أن يكون مرهقًا.

= الضغوط المجتمعية والتوقعات العالية

كثير من الأمهات يشعرن بأن عليهن أن يكنّ سعيدات طوال الوقت، لكن الحقيقة هي أن الحمل يرافقه تقلبات مزاجية طبيعية. من الضروري التوقف عن مقارنة تجربتكِ بتجارب الآخرين وتذكير نفسكِ بأن كل حمل فريد من نوعه.

= الخوف من التأثير على الجنين

تقلق بعض النساء بشأن تناول طعام غير صحي، أو ممارسة بعض الأنشطة التي قد تؤثّر على نمو الجنين. هذه المخاوف تدفع بعض الأمهات إلى الحذر المفرط، ممّا يزيد من الشعور بالتوتر بدلًا من تقليله.

 

كيف تتغلبين على القلق أثناء الحمل؟

اطلعي على المعلومات من مصادر موثوقة

المعرفة تمنحكِ إحساسًا بالسيطرة، بدلًا من الغرق في القلق، ركّزي على قراءة كتب الحمل الموثوقة أو استشارة طبيبتكِ حول الأمور التي تثير قلقكِ.

تواصلي مع الأمهات الأخريات

إنّ مشاركة المشاعر مع نساء مررنَ بنفس التجربة قد تكون مريحة، الانضمام إلى مجموعات دعم الأمهات أو التحدث مع صديقاتكِ اللواتي أنجبن قبلكِ سيجعلكِ تشعرين بأنكِ لست وحدكِ في هذه الرحلة.

مارسي الرياضة الخفيفة

تساعد ممارسة المشي أو اليوغا الخاصة بالحمل في تقليل التوتر وتحسين المزاج. فالحركة المنتظمة تفرز هرمونات السعادة التي تساعدكِ على التعامل مع الضغوط بشكل أفضل.

امنحي نفسكِ الراحة التي تستحقينها

قلة النوم تزيد من التوتر، لذا احرصي على النوم بقدر كافٍ. إذا كنتِ تجدين صعوبة في النوم، جرّبي تهدئة نفسكِ قبل النوم عبر القراءة أو أخذ حمام دافئ.

اهتمي بنفسكِ من دون الشعور بالذنب

إنّ ممارسة الهوايات، أو تمضية وقت هادئ مع نفسكِ، أو الاستمتاع بلحظات استرخاء ليست رفاهية، بل ضرورة. لذا، اهتمي براحتكِ النفسية والجسدية، فذلك ينعكس إيجابيًا على صحتكِ وصحة طفلكِ.