معرفة السبب هي نصف الحل

كيف تتعاملين مع كسل ابنكِ عن أداء واجباته المدرسية؟

كيف تتعاملين مع كسل ابنكِ عن أداء واجباته المدرسية؟

تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة كسل ابنها عن أداء واجباته المدرسية، وللتغلب على هذه المشكلة، تحدثي مع ابنك عن سبب عدم رغبته في أداء واجباته المدرسية. هل لأنه يعاني من مشاكل في المدرسة؟ أم مشاكل مع معلمه؟ أم أنه يواجه صعوبة في فهم الدرس في المدرسة؟ ومن خلال جوابه تتصرفين التصرف المناسب.

 

عدم الإجبار

يجب التحلي بالصبر عند التعامل مع الأطفال الذين يتكاسلون عن أداء واجباتهم المدرسية، فعندما يظهر طفلك علامات الرغبة في الراحة؛ يجب عدم اجباره على الانتهاء بسرعة؛ لأن ذلك سيجعله متوتراً، وقد يصبح متذمراً ويشعر بالملل من الدراسة.

 

التخلص من عوامل التشتت

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تزعج تركيز الطفل وتجعله يتكاسل عن الدراسة؛ مثل ألعاب الطفل، وبعض الأجهزة الإلكترونية، وحتى يتمكن طفلك من التركيز؛ تخلصي من عوامل التشتت؛ حتى لا يضطرب تركيز طفلك عند أداء الواجبات المدرسية.

 

أنشطة تحفيزية

عند القيام بالواجب المدرسي، قد يتوتر الأطفال ويشعرون بالملل والتكاسل عن الدراسة، ولهذا السبب يحتاج الآباء أيضاً إلى وضع أنشطة تعليمية أكثر متعة؛ مثل السماح لطفلك بأداء واجباته مع سماع الموسيقى، أو أداء واجباته في مكانه المفضل، أو إعداد وجبته الخفيفة المفضلة؛ حتى يكون أكثر حماساً لأداء واجباته.

 

جدول منتظم

يجب تحديد جدول زمني محدد للقيام بنفس الواجبات المدرسية كل يوم، ويمكن استخدام هذه الطريقة لمساعدة الأطفال على التعود على أداء واجباتهم المدرسية في الوقت المحدد. يمكنك اختيار وقت عودة طفلك من المدرسة إلى المنزل، في فترة ما بعد الظهر أو في المساء، فمن خلال وجود جدول منتظم لأداء الواجبات المدرسية، يمكن للأطفال أن يعرفوا بأنفسهم ما يجب عليهم القيام به في ذلك الوقت.

 

إعطاء الدافع ليكون الأفضل

امنحي طفلك الدافع وفهم سبب قيامه بواجباته المدرسية، وأهمية الحصول على درجات جيدة، واشرحي لطفلك أهمية الانضباط في القواعد المدرسية، وماذا يحدث إذا خالفها. أخبريه أيضاً أنه إذا تفوق؛ فإن ذلك سيجعل مستقبله أفضل.

على الجانب الآخر، إن منح طفلك “جائزة” في كل مرة ينجح فيها؛ يعطيه حافزاً جيداً، ويمكنك أيضاً إظهار تقديرك لطفلك باستمرار والثناء عليه، وإضافة وقت لعب إضافي، وحتى طهي الطعام المفضل له.

وفي المقابل، لا ينبغي عليكِ القيام بذلك كثيراً؛ لأنه قد يكون له تأثير سيئ على شخصيته، بل في المقابل اختاري الوقت المناسب الذي يجب أن تقدمي فيه بعض الهدايا لطفلك.