تحتاج الكثير من الصبر والحكمة

كيف تتعاملين مع حماتك الغيورة؟

كيف تتعاملين مع حماتك الغيورة؟

يرجع الخبراء دخول الشعور بالغيرة أحيانًا بين الزوجة والأم، لعدة أسباب، منها شعور الأم بأن ابنها يهتم بزوجته أكثر منها، أو أنها فقدت ابنها الذي تعبت عليه لسنوات، فأصبح يمضي كل وقته مع زوجته، وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مجرد وهمٍ وتخيلات، إلا أن وجوده يسبب العديد من المشكلات بين الحماة والكنة، ويهدد استقرار الأسرة، ولهذا ينبغي على الزوجة أن تتبع بعض التدابير للتعامل مع حماتها الغيورة.

تفهمي مشاعر حماتك

تفهمي مشاعر حماتك وتعاطفي معها، حيث إن التعاطف معها والقدرة على رؤية الأشياء من منظورها قد يجعلك تفهمين أسباب سلوكها هذا، ويساعدك على تجاوز المواقف التي تكون مزعجةً بالنسبة لكِ، وبدلًا من انتقاد تصرفاتها وتكرار عبارة “حماتي تغار مني”، حاولي جعلها تندمج معكِ وكسب قلبها ومودتها.

اهتمي بحماتك بشكل خاص

اهتمي بحماتك قدر الإمكان، وقدمي لها الهدايا التي تحبها بمناسبة أو بدون مناسبة، وامدحي بعض خياراتها وجامليها كثيرًا، واسألي عن حالها، واعرضي عليها المساعدة عندما تشعرين أنها بحاجة لها.

 

كوني لطيفة مع حماتك وأظهري محبتك لها

كوني لطيفة ودودة مع حماتك، وأظهري محبتكِ لها بالقول والفعل، فهذا سيجعل علاقتكما أفضل، وسيجعلها تشعر أن هذه العلاقة هي علاقة تشاركية، وليست علاقة مبنية على التنافس وإثبات من هو الأفضل.

 

اطلبي نصيحة حماتك في بعض الأمور

اطلبي نصيحة حماتك في بعض الأمور، كسؤالها عن كيفية العناية بالطفل، أو كيفية إعداد طبق طعام معين وهكذا، وبهذا ستستفيدين من خبرتها وتجربتها في الحياة، وفي نفس الوقت ستشعرينها بأهميتها ومكانتها في حياتك.

= ساعدي زوجك على البر بأمه وذكريه بأن يتصل بها، ويزورها ويسأل عن احتياجاتها دائمًا.

= تجاوزي عن صغائر الأمور، ولا تأخذي جميع المواقف الصغيرة بحساسية، وعلى محملٍ شخصي.

= اشغلي نفسك بأشياء تحبينها، ولا تفكري كثيرًا في المواقف والتصرفات التي أزعجتكِ سابقًا.