– في الثلث الأخير من الليل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” ينزل ربنا تبارك وتعالى كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ ” رواه البخاري.
– وعند الأذان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” اثنتان لا تردان – أو قلَّما تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلتحم بعضهم بعضًا ” رواه أبو داود.
– وبين الأذان والإقامة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ” رواه الترمذي.
– وفي السجود، فعن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء ” رواه مسلم.
– وفي ساعة من يوم الجمعة، وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصـر قبل الغروب، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة، فقال: “فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها” رواه البخاري.
– ومن مستحبات الدعاء ألا يكون في الدُّعاء إثم، أو قطيعة رحم، أو الدُّعاء على الأهل والمال والولد والنفس. ويُفضَّل أنْ يكون الدُّعاء بأسماء الله جل جلاله الحُسنى وبصفاته العُلى التي أثبتها جل جلاله لنفسه، ويُستحب أنْ يكون الدعاء من القرآن أو من سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز الدعاء بما لم يَردْ في القرآن ولا في السنة، ولكن على ألا يتقاطع مع أصل من أصول الدين، أو ابتكار أسماء لله جل جلاله لم تثبت له جل جلاله.