أنا سيدة متزوجة وأم لولد، وأنا موظفة بمؤسسة عمومية منذ 10 سنوات، وقد تأخرت في الإنجاب، حيث تزوجت منذ سبعة سنوات، وكان حلمي كبير في أن أرزق بأولاد، والحمد لله تحقق لي هذا الحلم وأصبحت أم لكن زوجي وبعد إنجابي لابني طلب مني التوقف عن العمل وذكرني أنه اتفاقنا قبل الزواج، صحيح أن زوجي اشترط علي التوقف عن العمل بعد الإنجاب وقبلت بشرطه، لكن الآن تغير موقفي خاصة مع غلاء المعيشة وعدم قدرة زوجي تحمل هذه المسؤولية لوحده. فأرجوك سيدتي الفاضلة دليني على الطريقة التي يمكنني بها إقناع زوجي بعدوله عن مطلبه وأن يتركني أواصل عملي خاصة وأن والدتي هي من سيتكفل بابني في غيابي أثناء أوقات العمل.
الحائرة: أم لؤي من العاصمة.
الرد: المتمعن في قراءة محتوى مشكلتك يتضح له أن زوجك لم يخدعك وقد كان اتفاقكما على ترك العمل بعد الإنجاب، وزوجك كان عند وعده، لأنه لم يطلب منك التوقف عن العمل مباشرة بعد الزواج بدليل أنك واصلت في عملك بعد الزواج ما دمت تأخرت في الإنجاب طيلة 7 سنوات. ومع إنجابك لطفلك الأول طالبك بالتوقف عن العمل لتربية ابنك، وهنا لم يظلمك ولم يخدعك ما دام كان اتفاقكما من الأول على ترك عملك بعد الإنجاب. وما دامت أمك هي من تتكفل بابنك أثناء ذهابك للعمل، فهذا من شأنه أن يسمح لك زوجك بمواصلة العمل خاصة وأنك ذكرت لنا أن ظروفه المادية لا تسمح له لتحمل مصاريف غلاء المعيشة لوحده. ولذا فأنت مطالبة سيدتي أم لؤي بالتحدث بصراحة مع زوجك في هذا الموضوع، وأكيد سيعدل عن موقفه بتركك لعمله عندما يعلم أن أمك هي من ستتكفل بابنك عند ذهابك لعملك. وهذا ما ننتظر منك أن تزفيه لنا عن قريب في هذا الموضوع.. بالتوفيق.
