أنا صديقكم حمزة من الدويرة، عمري 35 سنة، موظف بمؤسسة خاصة منذ قرابة السنتين فقط بعد بحثي طويلا عن عمل، بمعنى أني لم أجد هذا العمل بسهولة، حيث وحين بحثي عن عمل أحببت ابنة جارنا لكنني لم أصارحها بحبي لها خوفا من أن تطلب مني أن أخطبها وأنا غير جاهز لذلك، استمر حبي لها في صمت كل تلك السنوات حتى خطبت لرجل آخر غيري حينها صدمت ولم أعرف كيف أتصرف.
وبعدما أخبرتها بحبي لها وطلبت منها أن تفسخ خطبتها لأتزوجها، رفضت الرضوخ لمطلبي وهددتني بإخبار أهلها إن استمريت في التحدث معها في هذا الموضوع.
وعلمت من والدتي أنها ستزف إلى بيت الزوجية خلال شهر ديسمبر المقبل.
ولذا لجأت إليك سيدتي الفاضلة لمساعدتي في إيجاد حل لمشكلتي مع فتاة أحلامي قبل فوات الأوان.
الحائر: حمزة من الدويرة
الرد: لقد لفت انتباهي من خلال محتوى مشكلتك أنك تريد مني تقديم لك المساعدة في أن تترك ابنة جارك خطيبها لكي تتزوجك، وهذا الأمر لا يمكنني أن أنصحك به، لأن هذه الفتاة على ذمة رجل آخر ستزف إليه خلال شهر ديسمبر المقبل بإذن الله، ولا يحق لك هنا أن تتحدث معها في هذا الموضوع.
ضف إلى هذا أن الفتاة أخبرتك أنها لا تريدك وهي تحب خطيبها وطلبت منك الابتعاد عنها، فماذا تريد بعد هذا؟.
أين كنت لما كانت الفتاة غير مرتبطة، لماذا لم تتقدم حينها لطلب يدها من أهلها وتصارحها بظروفك؟
لقد فات الأوان لكل هذا وعليك الآن الابتعاد عن هذه الفتاة لأنها لن تكون لك وابحث لك عن فتاة أخرى تناسبك ومن تكون من نصيبك واحذر من معاكسة ابنة الجيران مرة أخرى، لأنه لو وصل هذا الأمر لأهلها ستتعقد علاقتك بهم وسينظر إليك بعين ناقصة من طرف من حولك، فلا تضع نفسك في موقف محرج كهذا.
نأمل أن تزف لنا عن قريب خبرا سعيدا عن هذا الأمر، بالتوفيق.



