أنا صديقكم أمين من برج البحري، متزوج وأب لثلاثة أولاد، أعيش حياة هادئة وسط أسرتي الصغيرة والحمد لله. أحاول في كل مرة أن أكون عند حسن ظن اسرتي، لكن كذبي الزائد عن حده على الناس وفي كثير من
الأحيان أضطر إلى الكذب من أجل المجاملة أو لقضاء مصلحة، لان الحياة التي نعيشها تتطلب ذلك. وأنا غير راض عن هذا السلوك وأشعر بالذنب عندما أكذب وأرى نفسي منافقا حين أجامل أحداً لمجرد المجاملة أو لقضاء مصلحة فقط وليس أكثر.
لقد فكرت في التخلي عن هذا السلوك السلبي لكن دون جدوى.
ولذا اطلب مساعدتك سيدتي الفاضلة للوصول إلى هذا المبتغى
المعني بالامر / أمين من برج البحري
الرد/ تأكد أخي مراد أن الكذب حقيقة موجودة في حياتنا جميعاً، وتدفعنا الظروف أحياناً إلى هذه الخصلة التي نكرهها وهي ذميمة للوصول إلى شيء مرغوب، لكن لا أتمنى أن تكون من الناس الذين يكذبون ويجاملون من أجل الحصول على أمر ما ربما ليس من حقك وتكون قد أخذته من صاحبه الذي هو بحاجة إليه أكثر منك. أتمنى أن لا تكون كذلك ولا أن تكون السبب في إيذاء والإيقاع بين الناس بسبب كذبك.
لذا فأنت مطالب بالتخلي فورا عن هذه الصفة الذميمة وتعتذر لكل من تسببت لهم في مشاكل بسبب كذبك. ونأمل أن تعود إلى رشدك قبل فوات الأوان، وهذا ما ننتظر منك أن تزفه لنا عن قريب..بالتوفيق