شن دييغو كوستا هجوما شرسا على تشيلسي، متهما إياه بمعاملته كـ “مجرم”.
وقال كوستا إنه يجري إبقاؤه في تشيلسي ضد إرادته، ورغم رغبته في العودة إلى أتلتيكو مدريد.
وقال لصحيفة “ديلي ميل”: “أنا في انتظار أن يخلي تشيلسي سبيلي. لماذا لا يسمحون لي بالذهاب إذا كانوا لا يريدونني؟”
وتابع يقول: “رغبتي هي أن أذهب إلى أتلتيكو. لقد تحدثت إلى مدير تشيلسي مارينا غرانوفسكايا، وقلت له: إذا كان المدرب لا يريدني، فأنا أريد أن أذهب إلى أتلتيكو مدريد”.
وأضاف: “إنهم يريدون مني أن أتدرب مع الفريق الاحتياطي. ولن يسمح لي بالوصول إلى غرفة خلع ملابس الفريق الأول، أو بأي اتصال مع زملائي. أنا لست مجرما! لا أعتقد أنه من الإنصاف بعد كل ما قمت به أن أعامل بهذه الطريقة”.
من جهة أخرى كشف الإسباني دييغو كوستا، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية، التي تلقاها من البرتغالي جوزي مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد.
وقال كوستا في تصريحات نقلتها صحيفة “ميترو” البريطانية: “مورينيو اتصل بي بعد التأكد من رحيلي عن تشيلسي، ولم يكن يستهدف سوى الاطمئنان علي، والتأكد من أنني في حالة جيدة”.
وتابع: “البعض ذكر وجود خلافات بيني وبين مورينيو، حينما كان مدرباً لتشيلسي، ولكن الأمر غير حقيقي، فلقد شعرت بالحزن كثيرا بعد الإخفاق الذي حدث في موسمه الأخير”.
واختتم : “لا صحة لوجود مشاكل بيني وبين زملائي في الفريق، فالحقيقة أنني مازالت أتواصل معهم وبالأخص ديفيد لويز، وفابريغاس وويليان، ويمكنكم التأكد من الأمر بالحديث معهم”.
ويرغب كوستا في العودة للروخيبلانكوس خلال الصيف الجاري، إلا أنه لن يتمكن من اللعب مع الفريق إلا في جانفي المقبل، بسبب حرمان أتلتيكو مدريد من دخول سوق الانتقالات، بعد توقيعه مع لاعبين تحت 18 عامًا.
وكان كوستا أعلن سابقًا أنّ مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي، لا يرغب في استمراره في الفريق، بعدما بعث له رسالة نصية جاء فيها: “أهلا دييغو، أتمنى أن تكون بخير، شكرًا لك على ما قدمته الموسم الماضي، وأتمنى لك التوفيق في العام المقبل، أنت لست ضمن خططي المستقبلية”.
