تزامناً مع زيادة تفشي وباء كورونا العالمي، وإعلان حالة الطوارئ في البلد، كثفت الفضائيات العربية والأجنبية مؤخراً عرض أشهر “أفلام الأوبئة” و “أفلام الكوارث” في تاريخ هوليوود، التي جاء في مقدمتها فيلم “معبر كاساندرا _ The Cassandra Crossing”، الذي يطرح فكرة تخليق أمريكا أو الصين لفيروس قاتل في معاملها، التي يدور الجدل حالياً بشأنها في ظل أزمة فيروس كورونا.
كما جاء سيناريو هذه الأفلام مطابقا للسيناريو الحالي الذي يحاول العالم اتباعه من أجل احتواء أزمة الفيروس القاتل، كنوع من التنظير السينمائي والتوعية لفكرة نهاية العالم، والمساهمة في تسلية الجمهور الذي يخضع للعزل المنزلي في الوقت الحالي، حرصاً على السلامة العامة ولمواجهة تفشي الوباء.
تنبأ فيلم معبر أو قطار كاساندرا بالفيروس المستجد، وتناول فكرة إنتاج المخابرات الأمريكية له في معاملها، وهو ما يدور صراع حوله الآن بين أمريكا التي تتهم الصين بتحضير فيروس كورونا في معامل مدينة ووهان، واتهام الصين لأمريكا بإنتاجه ونقله إليها، رغم أن كلا البلدين يعاني من أعلى نسب وفيات وإصابات.
وكان لي جيان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، أعلن وجود دلائل تثبت أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي التي نشرت فيروس كورونا في مدينة “ووهان” الصينية، مشيراً إلى أن هناك إثباتات تؤكد أن فيروس (Covid-19) المستجد تم تحضيره من قبل علماء أمريكيين عام 2015، فيما اتهمت السلطات الأمريكية الصين بنقل الفيروس لها.
ومن جانبها، أفادت العديد من المصادر والمنشورات عبر شبكات التواصل الإجتماعي، بأن المصدر الرئيسي لفيروس كورونا هي الولايات المتحدة الأمريكية وليست الصين، ورجح البعض أنه تم إنشاؤه بواسطة السلطات الصحية الأمريكية تحت مسمى “مؤامرة أمريكية”، وأن أمريكا هي الوحيدة في تاريخ البشرية التي استخدمت القنابل النووية في اليابان؛ مما يجعلها أول مشتبه به تشير إليه أصابع الاتهام في قضية كورونا والأسلحة البيولوجية.
بينما يقول آخرون إنه إذا ثبت تورط الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الجرائم، فلا بد من أن يكون لديها اللقاح أو المصل المناسب لعلاجه، ولكن عدم توافر اللقاح لديها يعني أنها ليست وراء هذا الفيروس المستجد.
وأشادت العديد من المواقع العالمية بالفيلم وبتطابق أحداثه مع الواقع الحالي، كما رشحه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضمن قائمة أفلام العزل المنزلي.
ق/ث