توالت الأخبار السيئة في تربص المنتخب الوطني بعد 48 ساعة فقط من انطلاقه، تحضيرا لمباراة زيمبابوي المزدوجة يومي 12 و16 نوفمبر الجاري، بخروج عدة أسماء من حسابات المدرب جمال بلماضي.
فبعد يوسف عطال الذي تعذر انضمامه إلى التربص بسبب إصابته بكورونا، جاء الدور على نجم لازيو الإيطالي، محمد فارس، الغائب بسبب تدابير احترازية إيطالية متعلقة بـ”كوفيد 19″، قبل أن يسقط اسم آخر من القائمة، وهو مدافع ليون الفرنسي، جمال بلعمري بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال تدريبات “الخضر” الثلاثاء.
واضطر المدير الفني للمنتخب الوطني إلى استدعاء مدافع نادي سيون السويسري، أيوب عبد اللاوي، لتعويض الظهير الأيسر لنادي لازيو الإيطالي، محمد فارس، في حين وجه الدعوة لمدافع الترجي، عبد القادر بدران، ليكون بديلا لبلعمري.
وإذا كان بدران انضم لمعسكر “محاربي الصحراء” مساء أول أمس، فإن عبد اللاوي التحق بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، أمس، ولم يكن عبد اللاوي اللاعب الوحيد الذي التحق بكتيبة بلماضي، أمس، وكان إلى جانبه على نفس الرحلة من باريس، مدافع بوريسيا مونشغلادباخ الألماني، والذي تخلف عن بداية التربص بسبب خضوعه لفحوص طبية معمقة بعد تعرضه لإصابة برأسه في الجولة الماضية من البوندسليغا.
ويواجه المنتخب الوطني، سهرة اليوم، نظيره من زيمبابوي برسم لقاء الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، قبل أن يطير الجمعة على متن طائرة خاصة إلى هراري للعب لقاء الجولة الرابعة يوم 16 نوفمبر.
أمين. ل
