يتزامن انتشار فيروس كورونا مع اضطرابات بأماكن عدة، فقد فرضت الصين حجرا على مدينة بايسه تزامنا مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وأعلنت كندا الطوارئ في عاصمتها أوتاوا لمواجهة المظاهرات، في حين خففت أستراليا والبرتغال من القيود الاحترازية.
وقال مجلس مدينة بايسه، التي تضم 3.5 ملايين نسمة وتقع جنوب الصين، إنه اعتبارا من الأحد لم يعد بإمكان السكان مغادرة المنطقة، كما سيُمنع أولئك الذين يعيشون في ما يسمى بالمناطق الخطرة (حيث اكتُشفت حالات) من مغادرة منازلهم.
وسجلت المدينة الأحد 44 إصابة بـ”كوفيد-19_، وقالت السلطات إن السكان أخضِعوا لفحوص.
وتقع بايسه على بعد نحو 2500 كيلومتر من أقرب المواقع الأولمبية، لكن التدابير الاحترازية مشددة جدا، وأقسى مما كانت في طوكيو التي شهدت الألعاب الأولمبية الصيفية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس بلدية أوتاوا جيم واتسون الأحد حالة الطوارئ، معتبرا أن القرار “يعكس الخطر الجسيم والتهديد الذي تتعرض له سلامة السكان وأمنهم جراء الاحتجاجات المستمرة، ويؤكد الحاجة إلى دعم من السلطات القضائية والهيئات الحكومية الأخرى”.
وتعاني العاصمة الكندية من الشلل منذ أكثر من أسبوع بسبب احتجاجات لمعارضي القيود الصحية، في حين واصل سائقو عشرات الشاحنات أمس إغلاق طرقات وسط المدينة وإطلاق الأبواق الثقيلة بشكل مستمر.