أعلن المسرح الوطني محي الدين بشطارزي عن تنظيم مسابقة وطنية للكتابة المسرحية حول “الوقاية من فيروس كورونا” والموجهة للأطفال من 6 الى 16 سنة، حسب ما أفاد به بيان لهذه المؤسسة على صفحتها الفايسبوك.
وأوضح ذات المصدر أن هذه المسابقة تعد مبادرة تهدف إلى “دعم المواهب من فئة الأطفال وفتح المجال أمامهم للتنافس الأدبي والفني”، بالإضافة إلى إبراز “الدور الإيجابي” للمسرح في محاربة تفشي انتشار فيروس كورونا.
وتفتح المشاركة في المسابقة لكل الأطفال على أن يقدم المشاركون نصوصا حول موضوع الوقاية من تفشي انتشار الوباء العالمي فيروس كورونا.
كما يشترط أن تقدم النصوص المشاركة- يضيف البيان- باللغة العربية (الفصحى و الدّارجة) واللغة الأمازيغية بجميع لهجاتها، بشرط ألا يتجاوز النص المقدم 12 صفحة و لا يقل عن 7 صفحات.
كما يجب أن تتوفر في النص المسرحي المقومات العامة للكتابة الدرامية (حوار، توزيع دخول وخروج الشخصيات…الخ).
وعلى الراغبين في المشاركة إرسال نصوصهم مكتوبة بصيغة الوورد (word) ومرفوقة بتسجيل سمعي بصري (فيديو) على البريد الإلكتروني prix.mustaphakateb@gmail.com
وستشرف لجنة تحكيم مشكلة من مختصين في الكتابة الدرامية على انتقاء أفضل النصوص وبثها على الموقع الإلكتروني و الصفحة الرسمية للمسرح الوطني الجزائري.
وفي سياق متصل، أعلنت مديرية المسرح الجهوي لوهران “عبد القادر علولة” عن عرض نشاطات هذه المؤسسة الثقافية على الأنترنت تماشيا وتدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وأبرز مدير هذه المؤسسة الثقافية، مراد سنوسي لـ “وأج” أن “المسرح الجهوي لوهران الذي أغلق أبوابه تطبيقا لإجراءات الوقاية الصحية، سيواصل أنشطته اعتبارا من السبت القادم عبر مختلف وسائط الاتصال”.
وأشار إلى أن المسرح الجهوي لوهران يحافظ أيضا على الاتصال مع جمهوره عبر فضاءات التواصل الاجتماعي بما في ذلك موقعه على الأنترنت، وقناته على اليوتوب وصفحته على الفايسبوك وكذا تطبيقه على الهاتف المحمول”.
وذكر السيد سنوسي أن البرنامج التنشيطي، المعد للأسبوع الأول عبر الأنترنت، يتضمن عدة مسرحيات لعبد القادر علولة (1939-1994)، مذكرا بأن مؤسسته احتضنت في 10 مارس المنصرم مراسم تخليد الذكرى الـ 26 لاغتيال هذا الكاتب المسرحي.
وستتاح لمستخدمي الأنترنت أيضًا فرصة لإعادة زيارة معرض يضم حوالي أربعين صورة تتعلق بمسيرة عبد القادر علولة من إمضاء المصور الصحفي الراحل علي حفياد (1962-2015).
للتذكير، فقد تبرع علي حفياد بهذه المجموعة إلى المتحف الوطني للفنون الجميلة في الجزائر العاصمة، والذي وافق على تسليط الضوء عليها بالمسرح الجهوي لوهران في 10 مارس المنصرم تكريما لكل من الكاتب المسرحي والمصور الراحلين.
ب/ص
