-عند بلوغك لشهر رمضان عليك بالإكثار من الحمد والشكر مع استشعار ذلك؛ فهذا يدفعك إلى استثماره ويكون سببًا لمزيد نعمةِ الله عليك بفتح أبواب الخير.
-إنَّ وجود برنامج لك في قراءة القرآن خلال الشهر غاية في الأهمية فهو من أفضل ما يعمله المسلم خلال الشهر، فإن لم تكن كذلك فعليك بالإسراع في ترتيبه؛ لأن القراءة حسب الصدفة والموافقة فقط تعتبر قليلة في شهر رمضان.
– اجعل لك مع أولادك جلسةً خلال أيام شهر رمضان يكون فيها مدارسةٌ لبعض أحكام الشهر وآيات القرآن أو نصوص السنة فهذا خير عظيم ومخرجاته جليلة مباركة ولو كانت تلك الجلسات قليلة فهي مباركة.
– هل فكَّرت أن تبدأ في شهر رمضان مشروعًا عظيمًا لك، وهو البداية في حفظ القرآن أو شيء منه فإن الحفاظ لكتاب الله تعالى فكروا فطبقوا ونجحوا فكن أحدَهم فإنَّ القرآن ميسر ومبارك والتفكير أول خطوات النجاح.
– عليك بالإكثار من أعمال التطوع فهي مكملات للفريضة وذلك كالسنن الرواتب وصلاة الضحى والتراويح وقيام الليل فلك بكل سجدةٍ ترفع درجة في الجنة فاحرص عليها.
– عليك بإرشاد أهلك بأن يحتسبوا في أعمالهم المنزلية الأجر عند الله تعالى ويكثروا من ذكر الله خلال عملهم فهذا من صفات الموفقين.
– لعل هذا الشهر المبارك يكون سببًا في الإقلاع عن السلبيات السلوكية كالغيبة والنميمة والنظر الحرام وسماع الغناء والتدخين وغيرها فهي معوقات وعقبات فبتوفيق الله ثم بدعائك وجهدك تجتازها لتربح الربح العظيم.
– إنَّ تضييع الساعات في السهر السلبي وكثرة النوم في النهار من أسباب ضياع كنوز هذا الشهر المبارك ولحظاته فالتوازن مطلبٌ في تحصيل الكثير من الخير.
– بعض الناس يصوم عن المآكل والمشارب لكن جوارحه تسعى في مشتهياتها، وهذا يتناقض مع مقصود الصيام الأعظم وهو التقوى فحصِّن جوارحك عن المحرمات.
– إن لحظات الأسحار لحظات عظيمة ينزل فيها الرب جلَّ وعلا إلى السماء الدنيا فما هو استثمارك لتلك اللحظات الجليلة؟.