– السّحور: قال صلى الله عليه وسلم ” تسحروا فإنّ في السّحور بركة ” رواه البخاري. ويجزئ ولو بجرعة ماء، لقوله صلى الله عليه وسلم ” السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ، فَلَا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ” رواه أحمد. وأفضله ما كان تمرا لقوله صلى الله عليه وسلم ” نعم سحور المؤمن التمر” رواه أبو داود.
– تأخير السّحور: عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:” تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالسَّحُورِ قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً ” رواه البخاري.
– تعجيل الإفطار: قال صلى الله عليه وسلم ” لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ” رواه أحمد.
– الفطر على الرّطب أو التّمر أو الماء: عن ثابت البناني أنّه سمع أنس بن مالك يقول:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء ” رواه أبو داود.
– الالتزام بالدّعاء المأثور عند الفطر ” ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ” رواه أبو داود.
– تفطير الصّائم: قال صلى الله عليه وسلم ” من فطّر صائما كان له مثل أجرهم، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ” رواه ابن ماجه.
– الإكثار من الدّعاء له ولسائر المسلمين: قال صلى الله عليه وسلم:” ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ” رواه أحمد.
– الإكثار من قراءة القرآن، وذكر الله تعالى، والاعتكاف وقيام اللّيل، والجود، وفعل الخيرات.
– الترفع عمّا يحبط الثّواب من لغو، أو نميمة، أو غيبة، أو مسابة: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ “. رواه البخاري.
