كنزة مسوس لـ “الموعد اليومي”: “صوتك حكاية” إضافة إيجابية لمشواري كإعلامية …أختي ياسمين مسوس نالت النجاح في القناة العالمية عن جدارة

كنزة مسوس لـ “الموعد اليومي”: “صوتك حكاية” إضافة إيجابية لمشواري كإعلامية …أختي ياسمين مسوس نالت النجاح في القناة العالمية عن جدارة

عادت الإعلامية كنزة مسوس إلى ممارسة مهمتها كإعلامية مؤخرا، من خلال تقديمها لبرنامج “صوتك حكاية”… كانت بدايتها بقسم الأخبار بقناة “الشروق”، أين قدمت عدة تقارير وانتقلت بعد ذلك لتقديم برنامج “صباح الشروق” وبعدها توقفت عن العمل لفترة معينة لأسباب عائلية.

وفي هذا الحوار الذي جمعنا بكنزة مسوس، تحدثت فيه عن تجربتها الإعلامية وتوقفها عن ممارستها للإعلام وعن عودتها من خلال برنامج “صوتك حكاية” وعن تجربة أختها الإعلامية ياسمين مسوس خارج الوطن وأمور أخرى تتابعونها مفصلة في هذا الحوار.

 

كلمينا عن أبرز محطاتك المهنية؟

أولا، أنا خريجة إعلام واتصال وبدايتي في ممارسة مهنتي كإعلامية كانت بقناة “الشروق” بقسم الأخبار، حيث قدمت عدة تقارير إخبارية، وبعدها كنت منشطة في حصة “صباح الشروق”، ولظروف عائلية ابتعدت عن مجال الاعلام وعدت إلى ممارسة مهنتي التي أعشقها من خلال برايمات “صوتك حكاية”.

 

كيف جاءت فكرة عودتك لممارسة الإعلام من خلال برنامج “صوتك حكاية”؟

الفكرة جاءت من عند صاحب فكرة “صوتك حكاية” للسيد المدير طارق كراش وكان يحتاج منشطة للاستعراضات، ولم أكن وحدي في تقديم هذا البرنامج، بل رافقني في ذلك الممثل المسرحي علي ناموس.

 

كيف وجدت هذه التجربة خاصة وأنك ابتعدت عن ممارسة مهنة الإعلام لفترة معينة؟

كانت تجربة رائعة خصوصا على الركح، لأن التقديم في الأستوديو سهل على عكس التنشيط بحضور الجماهير ووسائل اعلام مختلفة، فمثلا في الأستديو وأنا أقدم برنامج “صباح الشروق” أشعر وكأنني في بيتنا وممارسة التقديم في الأستديو روتينية، و”صوتك حكاية” كان إضافة إيجابية في مشواري كإعلامية.

 

 

ما الفرق بين برنامج “صوتك حكاية” و”ألحان وشباب”؟

برنامج “ألحان وشباب” مسابقة غنائية محضة للمواهب الشابة، لكن “صوتك حكاية” إضافة إلى المسابقة الغنائية هو عرض فني استعراضي، حيث كانت هناك لوحات كوريغرافية معبرة عن التراث الجزائري الأصيل بصورة معاصرة وإبداع جديد.

 

ما تقييمك لمشاركة الممثل المسرحي علي ناموس في تنشيط البرنامج؟

لا يمكنني أن أحكم على طريقة تنشيط فنان غني عن التعريف والكلمة الأولى والأخيرة تعود للجمهور.

 

هناك الكثير من الفنانين توجهوا مؤخرا إلى تنشيط البرامج التلفزيونية بدل أصحاب الاختصاص ممن درسوا الاعلام، ما تعقيبك؟

“إن أهل مكة أدرى بشعابها”، والانسان يحاول أن يخوض عدة تجارب من ميادين مختلفة وينتظر رد فعل الجمهور ليستقر بعدها في المجال الأنسب.

 

أختك الإعلامية ياسمين مسوس كانت ناجحة في الجزائر لكنها خاضت تجربة أخرى خارج الوطن، ما رأيك؟

أسعد كثيرا لنجاح أختي الاعلامية ياسمين مسوس عالميا، هذا الأمر لا نقاش فيه وياسمين هي مثال للمرأة الجزائرية المثابرة وصحفية نالت النجاح في قناة عالمية عن جدارة واستحقاق.

 

وهل تفكرين في خوص تجربة مماثلة؟

لا، لا أفكر في خوض تجربة مماثلة بسبب التزاماتي هنا بالوطن.

 

كيف ترين تجربة السمعي البصري وانفتاحه على الخواص، وما رأيك في مختلف القنوات التلفزيونية التي أنشئت في هذا الإطار؟

الانفتاح على السمعي البصري فيه إيجابيات وسلبيات والقنوات التلفزيونية الخاصة، فقدت مصداقيتها خاصة في الآونة الأخيرة للأسف.

 

 

من غير عملك بالشروق وتجربتك في “صوتك حكاية” على التلفزيون العمومي، هل تلقيت عروضا أخرى من قنوات أخرى، وكيف كان ردك عليها؟

كل العروض التي تلقيتها جاءتني في فترة حرجة جدا لم أكن حينها قادرة على ممارسة مهنة الاعلام بارتياح، لكن في الوقت الذي جاءني فيه عرض “صوتك حكاية” تزامن مع رغبتي في العودة لمهنة الاعلام وهكذا جاءت الفرصة.

 

يلاحظ على الجيل الجديد من الإعلاميين عدم الاستقرار في قناة تلفزيونية واحدة والانتقال من محطة إلى أخرى، لماذا؟

أظن أن الأسباب المادية وراء عدم استقرار الاعلاميين خاصة من الجيل الجديد في قناة واحدة، لأن معظم القنوات التلفزيونية للأسف تتقاعس في صرف الراتب الشهري، والصحفيون يعانون من هذا التهميش واللامبالاة، وأحيانا يصل الصحفي إلى عدم تقاضي أجرته لفترة تتجاوز الـ 6 أشهر.

 

هل من برنامج تفكرين في إعداده مستقبلا؟

فعلا، لدي برنامج جديد سأظهر به عن قريب سيكون مفاجأة للجمهور وأعد قراء

“الموعد اليومي” بأدق التفاصيل في أوانها.

حاورتها: حورية/ ق