أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، خلال مشاركته في الطبعة الثالثة لجمعية العامة الرسمية للأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين الاقتصادي والعلمي لمواجهة التحديات التكنولوجية والاقتصادية المتزايدة.
وأوضح مولى، أن التطور التكنولوجي السريع يفرض على المؤسسات الاقتصادية سواء في القطاع العام أو الخاص أن تكون يقظة ومواكبة للحداثة، محذرا من أن الابتكارات قد تمر أحيانا دون إدراك تأثيرها الحقيقي على الصناعات الوطنية. وأشار مولى إلى أن المؤسسات الجزائرية تعمل على توثيق التعاون مع الجامعات من خلال تكييف محتوى التكوين مع المستجدات العلمية والتكنولوجية وتعزيز البحث العلمي التطبيقي من خلال شراكات مع مخابر البحث لإيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق. كما أشار إلى أهمية دعم المشاريع والشركات الناشئة من خلال العمل ضمن حاضنات الجامعات، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس إدماج الاقتصاد في الفضاء الأكاديمي والعلمي. وفي هذا السياق عبر رئيس المجلس عن اعتزازه بمشاركة المجلس في جائزة AAST 2024 التي تعد مناسبة هامة لتكريس التعاون بين الاقتصاد والعلم. وختم كلمته بالتأكيد على انفتاح مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري على تبادل الأفكار والخبرات مع الباحثين والأكاديميين لتعزيز أداء الشركات الوطنية ومواكبة التحولات العالمية.
إيمان عبروس