كل جامعة بصدد إعداد دراسة شاملة لهذا الغرض، حجار: “نحو إصلاح شامل في منظومة التكوين للانفتاح على المحيط الاقتصادي”

elmaouid

الجزائر- رافع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، من أجل تكريس مبدأ انفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز التقارب والاحتكاك أكثر لتقليص الهوى المسجلة بين المؤسسات الاقتصادية

والجامعة.

وعاد الطاهر حجار للحديث عن “مشروع المؤسسة” الذي أطلقته وزارة القطاع منذ سنتين تقوم بموجبه كل جامعة بإعداد دراسة شاملة بالتنسيق مع السلطات المحلية والمؤسسات الاقتصادية والمنظمات المهنية لكل منطقة.

وستسمح الدراسة المتوقع أن تنتهي نهاية الموسم الدراسي بإعادة النظر بصفة كبيرة في المنظومة التكوينية على مستوى جامعات الجزائر وخلق أقطاب جامعية متخصصة تتماشى مع كل منطقة متواجدة بها على غرار القطب الجامعي بالقليعة الذي يضم مدارس ومعاهد وطنية لها صلة بمجال المالية والاقتصاد. كما كشف الوزير حجار عن التحضير لقوانين تمنح أريحية ومرونة أكثر للمدارس والجامعات في إبرام الاتفاقيات أي دون الرجوع لوزارة القطاع ما يساهم أكثر في تثمين نتائج البحث العلمي.

وتأتي تصريحات حجار على خليفة التوقيع على ثلاث اتفاقيات تخص التكوين المتخصص ما بعد التدرج بمقر المدرسة العليا للتجارة بالقليعة (تيبازة) لفائدة إدارة النقل البحري للموسم الجامعي 2017- 2018 بحضور وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغاني زعلان ووالي تيبازة موسى غلاي.

ويتعلق الأمر باتفاقيتين أبرمتا بين المدير العام للشركة العامة للخدمات البحرية محمد ذيب ومدير المدرسة العليا للتجارة عبد العزيز صبوعة حول “إدارة النقل البحري والخدمات اللوجيستيكية” و”الخبرة البحرية”.

كما تم أيضاً التوقيع على اتفاقية ثالثة بين المدرسة وكلية الحقوق بالجزائر العاصمة ممثلة في مديرها نور الدين لمطاعي حول “القانون البحري” بهدف تطوير مؤهلات ومعارف إطارات النقل البحري ما سيسهم حتما في تطوير الاقتصاد الوطني بصفتهما -أي العنصر البشري وقطاع النقل البحري- حلقتين أساسيتين في المعادلة، كما قال وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغاني زعلان.