أكد الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستافان دوجاريك، السبت، أن كل تصريح للمبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، لم ينشره بنفسه، هو تشويه للحقائق.
وقال السيد دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي، سأكرر ما قلته من قبل، وهو أن كل تصريح عن موقف السيد دي ميستورا أو أنشطته لم ينشره هو أو ينشره مكتبي هو في أغلب الأحيان تشويه للحقائق. وورد هذا التدقيق، ردا على مقال يزعم أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، يكون قد عبر عن رضاه بإعلان إسبانيا الأخير عن تغيير موقفها إزاء القضية الصحراوية، وأبرز الناطق الرسمي، أنه بخصوص مضمون الإعلان الإسباني الشهر الماضي، سجل المبعوث الشخصي دعم إسبانيا المؤكد لعملية تيسرها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية بهدف التوصل إلى حل مقبول من الطرفين (المغرب وجبهة البوليساريو)، طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرار الأخير رقم 2602 الصادر في 2021. هذا وجاء تصريح ستافان دوجاريك، ليؤيد التصريح الذي أدلى به المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عمار بلاني، يوم الأربعاء الماضي، بأنه في نظر مبعوث الأمم المتحدة، يجب أن يظل المسار الأممي الإطار الأنسب لتسوية الصراع في الصحراء الغربية. وأوضح السيد بلاني، أن المعلومات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام الإسبانية والمغربية التي تتحدث عن الرضا المزعوم للمبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، بشأن تغيير موقف الحكومة الإسبانية إزاء القضية الصحراوية، تنصب في عمل تلاعبي تديره بعض الدوائر الرسمية في مدريد لمحاولة تهدئة الضجة التي أثارها القرار المثير للجدل الذي اتخذه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز.
محمد.د