أكد المدرب المخضرم الفرنسي كلود لوروا، الخبير في كرة القدم الإفريقية، أن المنتخب الجزائري سيكون أول المرشحين، للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، رفقة المنتخب السنغالي المتواجد في نفس مجموعة منتخب الطوغو الذي يشرف على تدريبه التقني الفرنسي في الوقت الراهن.
اعتبر لوروا، في حوار مطول لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، أن حظوظ المنتخب الوطني كبيرة في التأهل إلى المونديال القادم، حيث وبصفته أقدم مدرب أوروبي ينشط في إفريقيا حاليا، يرى أن الأمور ستختلف هذه المرة مقارنة بالنسخة السابقة بغياب منتخبات قوية على غرار الجزائر، الكاميرون وكوت ديفوار.
وكشف لوروا عن نظرته بخصوص المنتخبات المرشحة للتأهل إلى موعد عالمي، حيث قال:”أولا أتمنى أن يتم تفهم رأيي وموقفي لأنني سأرشح فريقا يوجد في نفس مجموعة فريقي الطوغو”. وأضاف:”حسب رأيي أول فريقين أرشحهما للتأهل هما منشطا نهائي كأس إفريقيا، الجزائر والسنغال، فتشكيلتهما قوية جدا، أما الفرق الأخرى فيمكن ترشيح منتخبات معتادة على التأهل على غرار نيجيريا، الكاميرون، كوت ديفوار، وهناك أيضا منتخب مالي الذي يمكنه المنافسة هذه المرة، دون نسيان المنتخب المغربي الذي يملك لاعبين في المستوى، وجنوب إفريقيا الذي سيكون منافسا عنيدا”، مستثنيا المنتخب المصري الذي يضم في صفوفه النجم العالمي محمد صلاح.
ولم يتوان كلود لوروا عن مدح المنتخب السنغالي الذي يعتبره قويا، حيث قال:”يجب الاعتراف أولا أن مجموعتنا تضم فريقا مرشحا فوق العادة وهو المنتخب السنغالي، فهو وصيف بطل إفريقيا وأحد أقوى الفرق في “القارة السمراء”، وفي نهائي كأس إفريقيا كانوا الأقرب للتتويج”، قبل أن يستدرك:”رغم أن الجزائر أيضا استحقت اللقب”.
أمين. ل
