في الآونة الأخيرة رفعت مجموعة من فنانات الزمن الجميل شعار “العمر مجرد رقم في البطاقة الشخصية”، وعبرن عن ذلك بشكل عملي من خلال التفنن في ظهورهن بطلة شبابية مبهجة تعكس لياقتهن البدنية وأناقتهن ومحافظتهن على رشاقتهن.
وفي هذا الصدد الفنانة المصرية نادية الجندي فاجأت جمهورها بمشاركتها مجموعة من الصور لها أثناء آخر جلسة تصوير وهي ترتدي فستانا قصيراً مبهجاً وحذاء رياضياً يعكس رشاقتها وروح التفاؤل والنضارة التي تعكسها البشرة البرونزية التي ظهرت بها.
أما الفنانة المصرية فيفي عبده فتعد من أبرز الفنانات التي تكرر في حواراتها التلفزيونية أنها لا تعترف بالعمر، وكثيرا ما تطل بمظهر شبابي وهي ترتدي ملابس مبهرة.
وتأتي جميع التعليقات من محبيها مشيدة بلياقتها البدنية، حيث تقوم أيضاً بمشاركتهم بعض الحركات الرياضية والاستعراضية الصعبة التي يخفق أحياناً الشباب في القيام بها.
وتتفنن المطربة المغربية سميرة سعيد في أن تثبت أن الشباب هو شباب القلب من خلال مشاركتها متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي لأحدث بوسترات الدعاية لأعمالها الغنائية الجديدة والتي يظهر بها وجهها ساطعاً خالياً من التجاعيد وبكامل أنوثتها ورقتها التي اشتهرت بهما منذ ظهورها على الساحة الغنائية.
وتكرر دائماً أن الجمال يأتي بعد سن الـ50 وأن سر أناقتها هو أنها لا تأخذ من الموضة سوى ما يناسبها، وأن ثلاثية الجمال التي تحرص عليها هي الاعتدال في السهر والأكل والرياضة والغذاء الصحي، فهي تحرص يومياً على تناول طبق سلطة خضراء، والنوم مبكراً طالما أنها غير مرتبطة بإحياء حفل.
أما الفنانة المصرية يسرا فتؤكد دائماً أن العمر مجرد رقم في البطاقة الشخصية، وأن سر الجمال والحفاظ على روح الشباب الضحكة الصافية الخارجة من القلب، فالجمال ينبع من الداخل وكلما حافظ الإنسان على شباب الروح عاش جسده ووجهه بشباب دائم.
أما الفنانة الاستعراضية لبلبة فهي تعد حتى الآن رمز الحياة والطاقة الإيجابية المتجددة، ورسالتها الوحيدة دائماً لكل محبيها من النساء اللاتي تقابلهن في الشارع أو يتابعهن على منصات التواصل الاجتماعي بأنه لاكتشاف جمالهن عليهن أن يؤمن بأن العمر مجرد رقم، وأن حب الحياة والبحث عن السعادة يكون بأبسط الأشياء والطرق كالرياضة والابتعاد عن الحزن والأناقة والاعتماد على الوصفات الطبيعية للحفاظ على البشرة النضرة.
