كلما اقترب موعد الولادة أشعر بالخوف الشديد، فماذا أفعل؟

كلما اقترب موعد الولادة أشعر بالخوف الشديد، فماذا أفعل؟

أنا سيدة متزوجة منذ 10 أشهر، وحامل بالشهر الخامس، مشكلتي أنه كلما اقترب موعد الولادة أشعر بالخوف الشديد، ويزداد خوفي كلما سمعت بالصعوبات التي تعترض المرأة عند اقتراب موعد وضع المولود، آخرها ولادة شقيقتي كانت متعسرة جداً، أذكر أنني شعرت بكل آلامها.

بالرغم من أن الطبيبة التي تتابع حملي أكدت لي أن وضعي مستقر وليست هناك صعوبات على حملي وستكون ولادتي طبيعية.

فهل خوفي هذا طبيعي، حيث كان يفترض أن ينتابني الشعور بالفرح في هذه المرحلة كشأن أي امرأة تستقبل مولودا خاصة أنني سأصبح أما.

الحائرة: سميرة من المدية     

      

الرد/ الخوف من الولادة عند أي امرأة أمر طبيعي جدا خاصة مع المولود الأول وهذا لنقص الخبرة، ومشاعر خوفك مبررة نتيجة لخبرة ولادة شقيقتك القاسية، لكن ليس بالضرورة أن يحدث الأمر معك، فلكل ولادة طفل ظروفها لاعتبارات يعرفها الطبيب المتابع لحمل كل واحدة من النساء، وفيما يخصك فالطبيبة التي تتابع حملك أكدت لك أنه لا خوف على حملك وكل شيء على ما يرام وولادتك ستكون طبيعية.

فتفاءلي خيراً، وتخيلي فقط السرور الذي يعتريك حين يأتي مولودك وتكونين أماً، وفي الإعداد والتجهيزات لاستقبال هذا الضيف الدي سينير بيت الزوجية.

ونأمل أن تزفي لنا أخبارا سعيدة في هذا الشأن عن قريب، بالتوفيق.