كلاسيكو الأرض يحبس أنفاس العالم.. الصدارة شعار ريال مدريد وبرشلونة

كلاسيكو الأرض يحبس أنفاس العالم.. الصدارة شعار ريال مدريد وبرشلونة

يحبس أنصار ومتابعو ريال مدريد وبرشلونة في جميع أنحاء العالم أنفاسهم، ترقبا لانطلاق كلاسيكو الأرض، ظهر اليوم الأحد، الذي يستضيفه ملعب سانتياغو برنابيو.

ويصل برشلونة، لأول مرة منذ موسمين إلى مباراة الكلاسيكو وهو متصدر الترتيب، وإن كان بفارق الأهداف فقط عن غريمه التقليدي.

وفاز الفريقان بجميع المباريات باستثناء واحدة في مسابقة الدوري المحلي، إذ تعثر فريق تشافي هرنانديز في افتتاحية الموسم وتعادل سلبيًا أمام رايو فاييكانو، بينما تعادلت كتيبة كارلو أنشيلوتي مع أوساسونا بهدف لمثله.

أما بالنسبة لدوري أبطال أوروبا، فحجز الملكي تذكرة التأهل لدور الـ16 بتعادله الصعب أمام شاختار دونيتسك (1-1)، في حين يقترب برشلونة من مغادرة البطولة القارية للموسم الثاني على التوالي، بعد تعادل محبط أمام إنتر ميلان.

وكان التعادل يوم الأربعاء بمثابة ضربة قوية للبلوغرانا، الذي دفع ثمن ضعف خط دفاعه بنتيجة تجعله قريبًا للغاية من الإقصاء، فضلاً عن أن مصيره أصبح متعلقا بنتائج المنافسين بالإضافة إلى أنه حقق الفوز بشق الأنفس في مباراة الدوري الأخيرة أمام سيلتا، وبات واضحًا أنه بدون رونالد أراوخو وجول كوندي (الذي قد يشارك رغم إصابته)، فإن الفعالية الدفاعية للفريق تتراجع.

وتقمص ليفاندوفسكي دور المنقذ مجددًا في مواجهة الفريق الإيطالي، كما هو الحال في العديد من مباريات الدوري. ويشكل المهاجم البولندي خطورة كبيرة على دفاعات ريال، الذي يترقب فرص مشاركة أنطونيو روديغر بعد إصابته القوية التي تعرض لها أثناء إحرازه هدف التعادل القاتل لفريقه على يد حارس شاختار، كما أن الحارس تيبو كورتوا باتت فرص مشاركته مرتفعة.

وعلى الجانب الآخر، هناك هداف الريال، كريم بنزيما، الذي لا يبدو في أفضل حالاته، رغم أنه غاب أيضًا عن العديد من المباريات، ولم يسجل منذ ثنائيته في شباك إسبانيول، وفشل في هز الشباك في 4 مباريات. وقد تعتمد نتيجة المباراة على تألق أحدهما، إلا أن لاعبين آخرين، أمثال البرازيليين فينيسيوس جونيور ورافينا، والفرنسي عثمان ديمبيلي، قد يكون لهم كلمة أخرى في المباراة.