الجزائر-أكد رئيس جمعية البنوك والمؤسسات المالية والرئيس المدير العام لبنك “بدر” بوعلام جبار، أن تحضيرات الإجراءات الخاصة بالصيرفة الإسلامية جارية على مستوى البنوك العمومية وبعض البنوك الخاصة من الجانب
التقني وكذا تكوين الموظفين على هذه الآليات الجديدة.
وأضاف بوعلام جبار في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، الخميس، أن التكوين مستمر على مستوى البنوك، مستدلا بمثال بنك الفلاحة والتنمية الريفية الذي يرأسه قائلا: “إن الإدماج سيكون تدريجيا بالنسبة للوكالات التابعة له بخصوص الصيرفة الإسلامية”.
وأوضح الرئيس المدير العام لبنك “بدر” أن الإجراء سينطلق عبر 20 وكالة وسيُعمّم على مستوى كل وكالات البنك، مشيرا إلى أن كل الموظفين المعنيين قد تم تكوينهم، كاشفا أن بنك بدر في انتظار إصدار الرخصة من بنك الجزائر لإطلاق عملية الصيرفة الإسلامية ونفس الشيئ بالنسبة للبنوك العمومية الأخرى.
وبخصوص موعد تحديد الرخصة وإطلاقها عمليا، قال المتحدث ذاته إن الأمر موجود على مستوى بنك الجزائر الذي يقوم بالتحقيق في المنتوجات الخاصة بالصيرفة الإسلامية، موضحا أن بنك الفلاحة كمثال طلب إطلاق مجموعة من المنتوجات الإسلامية، كاشفا أن هناك أربعة أنواع من القروض وأربعة أنواع من وسائل الادخار كالمرابحة قصيرة وطويلة الأجل والإجارة وغير ذلك من المنتوجات، مشيرا إلى أن ذلك “يتطلب التمعن من طرف بنك الجزائر وتبادل للمعلومات التكميلية بيننا، فالعملية مستمرة بشكل عادي”.
وعن حجم القروض المقدمة من قبل البنوك الجزائرية في سنة 2017، قال رئيس جمعية البنوك والمؤسسات المالية، لقد كان هناك نمو تقدر نسبته بـ 12 % مقارنة بسنة 2016، وهي نسبة جد معتبرة، حيث استقر حجم القروض عند حوالي 8800 مليار دينار موجهة أغلبها لقطاع الاستثمار، 75 % منها طويلة المدى و52 % منها موجهة للقطاع الخاص.
