الجزائر- طمأن وزير التجارة، سعيد جلاب، المواطنين بتوفر كل السلع خلال شهر رمضان و بعده، حيث ستكون المراقبة الأولية في أسواق الجملة وإذا احترمت الأسعار المرجعية، لن يكون هناك مشكل في أسواق التجزئة، حيث تم تجنيد 6500 عون للمراقبة، متوعدا المضاربين بعقوبات صارمة، وأعلن في السياق ذاته، عن استحداث 13 ألف منصب شغل جديد في وسط الشباب من خلال الأسواق الجوارية الجديدة.
وكشف وزير التجارة، الأحد، خلال منتدى المجاهد، عن الأسعار المرجعية للسلع ذات الاستهلاك الواسع، لتجنب المضاربة، وهي الأسعار التي تم تحديدها بالتشاور مع الجمعيات المهنية والمستهلكين إضافة إلى وزارة الفلاحة، ومن لا يلتزم بها سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضده ويتعرض لعقوبات صارمة، حيث حدد سعر البطاطا ما بين 40 دج إلى 45 دج في أسواق الجملة، فيما تراوح سعرها ما بين 45 دج و50دج في أسواق التجزئة، البصل الأخضر 20 دج إلى 25دج في سوق الجملة و30 دج إلى 35 دج في التجزئة، البصل الجاف حدد ما بين 45 دج إلى 50 دج و 55 دج إلى 60 دج في سوق التجزئة، القرعة ما بين 45 دج إلى 60دج، في أسواق الجملة، أما في التجزئة، 56 دج إلى 80دج، السلاطة 50دج إلى 55دج بسوق الجملة، و60دج إلى 70دج، في سوق التجزئة، الموز 200 دج إلى 220دج في أسواق الجملة، أما التجزئة ما بين 230 دج إلى 250دج، الطماطم60 دج إلى 80دج بسوق الجملة، بينما يتراوح سعرها من 90 دج إلى 110دج في أسواق التجزئة، الجزر ما بين35 دج إلى 45، في أسواق الجملة و55 دج إلى 60 بأسواق التجزئة، الثوم 60 دج إلى 80دج في أسواق الجملة، و100 دج إلى 150دج، أما الثوم الأخضر فحدد بـ30 دج إلى 40دج.
وطمأن الوزير، توفر كل المنتجات خلال شهر رمضان وبعده، وأن المراقبة الأولية خلال رمضان، تكون في أسواق الجملة، وإذا احترمت الأسعار المرجعية لن يكون هناك مشكل في أسواق التجزئة، معلنا عن تجنيد 6500 عون لمراقبة الأسواق. كما أشار سعيد جلاب، أن الأسواق الجديدة التي تم تنصيبها مؤخرا تعوض الأسواق الفوضوية، وسمحت باستحداث 13 ألف منصب شغل جديد في وسط الشباب، وكل الإجراءات المتخذة جاءت لطمأنة المستهلكين بأن تكون الأسعار محترمة. أما فيما يتعلق بأعوان الرقابة، الذين أعلنوا مؤخرا دخولهم في إضراب، فقال قد تم تلبية بعض مطالبهم خاصة المتعلقة بتوفير الحماية أثناء تأدية مهامهم، والمطالب الأخرى قيد الدراسة، مشيرا أن كل إضراب يخدم المضاربين، مضيفا أن الجزائر اتبعت إستراتيجية جديدة بتوجهها إلى السوق الإفريقية، باعتبارها تلعب دورا سياسيا مهما، ويجب دعم ذلك من الناحية الاقتصادية.
نادية حدار