كشف عن تجنيد نصف مليون حارس واحتياطات أخرى لإنجاح الامتحانات النهائية، شايب ذراع: “بن غبريط أخذت درسا من تسريب مواضيع الباك والسناريو لن يتكرر”… 10بالمئة هي نسبة الناجحين بالإنقاذ في امتحان شهادة التعليم المتوسط

elmaouid

الجزائر- كشف مستشار وزيرة التربية الوطنية، محمد شايب الذراع، عن تسخير أكثر من 500ألف مؤطر للامتحانات الرسمية الثلاثة وتنصيب كاميرات في مراكز حفظ المواضيع ومنع استخدام الهواتف النقالة، مؤكدا أن

تجربة تسريب المواضيع والغش الذي حدث كان درسا للوزارة الوصية وكل السلطات المعنية التي اتخذت كل احتياطاتها لمنع أية فضائح وهذا قبل أسبوع عن بداية امتحان شهادة “البيام” و10 أيام عن انطلاق امتحانات البكالوريا.

ومن أجل إنجاح الامتحانات النهائية توجه شايب ذراع وعبر الاذاعة الوطنية القناة الثالثة مرة أخر لدعوة  الأولياء إلى الانخراط في إنجاج هذا الموعد التربوي بتحسيس وتوعية أبنائهم، وهذا بعد أن استبعد المتحدث أي إمكانية لتسريب مواضيع البكالوريا هذا العام وذلك بالنظر إلى الامكانات المادية والبشرية التي تم تسخيرها لتأمين هذه الامتحانات المصيرية ضمانا  لتحقيق مبدأي الاستحقاق والإنصاف بين المترشحين.

واستغل ممثل وزارة التربية في حواره مع الاذاعة ايضا ليوضح حقيقة ما حصل في اول امتحان رسمي هذه السنة وهو ما تعلق بامتحان نهاية المرحلة الابتدائية”السنكيام” حيث أوضح في شأن  نشر مواضيع هذه الشهادة بعد انطلاق الامتحانات في الأقسام “أن هذا السلوك وإن لم يكن تسريبا للمواضيع، إلا أنه يستهدف التماسك الاجتماعي”، مؤكدا “إيداع شكوى قضائية ضد المتورطين الذين تم تحديد هويتهم.”

 

 560 ألف تلميذ سيجتازون “البيام” الأحد القادم

 

وقال مستشار وزيرة التربية الوطنية محمد شايب الذراع “إن السلطات العمومية استوعبت الدرس بشكل جيد بعد حادثة تسريب المواضيع العام الفارط أيضا، ما جعلنا نتجند أكثر ونعزز من إمكاناتنا ضمانا لمصداقية هذه الامتحانات التي يعد ضربها استهدافا لأمن الوطن وليس للقطاع فحسب”، متطرقا في  السياق ذاته إلى تسخير أكثر من 500 ألف مؤطر للامتحانات الرسمية الثلاثة وتنصيب كاميرات في مراكز حفظ المواضيع ومنع استخدام الهواتف النقالة لإنجاح هذه الامتحانات الهامة -يضيف  المسؤول ذاته-.

وتأتي احتياطات الوزارة الوصية -بحسب المتحدث- في الوقت الذي سيجتاز قرابة 560 ألف تلميذ إمتحان التعليم المتوسط بدءا من الأحد القادم، موضحا أن هذا الامتحان يكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى حجم الامكانات المادية والبشرية التي تخصص له لضمان مصداقيته وسيره في ظروف جيدة.

وبلغة الارقام عن نسب النجاح بالاعتماد على التقييم، كشف مستشار وزيرة التربية الوطنية ” أنه وخلال الـ5 سنوات الأخيرة تبين أن نسبة الناجحين بالإنقاذ في هذا الامتحان  تقدر بـ 10بالمئة ، وهم الناجحون الذين لم يسعفهم الحظ في الحصول على معدل  10 من 20 في الامتحان الرسمي ليتم احتساب المعدل السنوي العام مع معدل امتحان شهادة التعليم المتوسط.”

 

300 ألف أستاذ تنافسوا على 4600 منصب

 

وأكد  المسؤول ذاته، فيما تعلق بالامتحانات المهنية الخاصة بترقية الأساتذة التي انطلقت في الـ 29 ماي الجاري ” تخصيص 4618 منصب يتنافس عليها أكثر من 300 ألف مسجل، فيما يستعد القطاع لإطلاق مسابقة توظيف 10 آلاف أستاذ في الطورين المتوسط والثانوي أواخر جوان، مشيرا إلى إحصاء 463 ألف مسجل، أي ما يعني قرابة نصف مليون مترشح والذين ينتظر أن يباشر الناجحون منهم تكوينا قبل انطلاق الموسم الدراسي المقبل لكي يكونوا على استعداد لاستلام أقسامهم من دون أية مشاكل.

وسيخضع المترشحون لاختبار كتابي في 29جوان المقبل ثم  الاختبار الشفهي للقبول النهائي الذي ينتظر أن يكون في شهر جويلية حيث يتم عن طريق محادثة مع أعضاء اللجنة انطلاقا  من موضوع أو نص ذي علاقة باختصاص المترشح المدة عشرين دقيقة على الأكثر.

هذا وتم تحديد  هذا السبت  3 جوان كآخر أجل للجنة الطعون للبت في الطعون المقبولين للمسابقة التي تفتح المسابقة للمترشحين على شهادة مهندس دولة أو ماستر في التعليم العالي أو شهادة الليسانس من التعليم العالي أو شهادة الدراسات العليا بحسب الفروع المختلفة.