الجزائر- دعت، الثلاثاء، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، مسؤولي وعاملي الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية إلى ضرورة مواصلة الجهود والعمل على احترام المواعيد والآجال المحددة لطبع الكتب، قبل نهاية
السنة الدراسية الحالية، وهذا لتحسين الأداء والرفع من الجودة تماشيا مع المستجدات في مجال الطباعة المدرسية وضمان وصولها للتلاميذ قبل انطلاق الموسم الدراسي المقبل.
تأتي دعوات وزيرة التربية خاصة بعد أن تدعم الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بـ 18 آلة طباعة جديدة من بينها 10 خاصة بتقنية “البراي” بقدرة إنتاج إضافية تصل إلى 22 مليون نسخة لتتراوح بذلك القدرة الإنتاجية للديوان ما بين 60 و 80 مليون نسخة.
ولدى زيارتها الإثنين إلى مقر الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بالعاشور (غرب العاصمة)، والتي كانت مرفوقة بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، ووزير الاتصال، جمال كعوان، إن “هذه الآلات الحديثة والمتطورة سترفع لا محالة من قدرات الديوان في إنتاج وطبع الكتب المدرسية في أوقات زمنية قياسية، مما يسمح لنا بتوفير هذه الكتب وتوزيعها على كافة التلاميذ مع نهاية العام الدراسي الجاري”.
وبحسب الوزيرة فإن مشاكل إنتاج وطبع وتوزيع الكتاب المدرسي خلال السنة الدراسية القادمة “غير مطروحة على الإطلاق”، مشيرة إلى أنه “تم اتخاذ في هذا المجال كل الاحتياطات المادية والتقنية الضرورية”، وأضافت الوزيرة أنه سيتم مع نهاية العام الدراسي توزيع وبيع الكتب المدرسية في جميع الأطوار التعليمية في خطوة اعتبرتها “مهمة للإعداد القبلي والجيد للدخول المدرسي 2019-2020”. وتابعت “إن عددا كبيرا من الكتب التي تم إنتاجها وطبعها العام الماضي موجودة وشرع في توزيعها منذ الآن”، مبرزة من جهة أخرى أن “حوالي 20 ألف كتاب تمت طباعتها بتقنية البراي”.
وعرفت زيارة وزيرة التربية، الثلاثاء، إلى الديوان الوطني للمطبوعات إعطاء إشارة انطلاق عمل ثمانية آلات طابعة جديدة، من ضمنها أربع طابعات خاصة بكتب البراي.
هذا وخلال الزيارة، تم تفقد معظم المرافق والخدمات بالديوان، كما تم عرض بطاقات تقنية عن العملية الإنتاجية وكذا معاينة عملية طبع الكتب المدرسية ومختلف المطبوعات البيداغوجية، بما في ذلك كتب البراي التي تم طبع منها حوالي 18 ألف كتاب مخصصة لفئة التلاميذ المكفوفين. وأما بخصوص الدخول المدرسي 2019-2020، فقد تم المباشرة في طبع الكتب المدرسية المخصصة له منذ جوان 2018، قبل نهاية الموسم الدراسي السابق.
كما التقت الوزيرة إطارات الديوان وعمال المطبعة، حيث استفسرت عن ظروف العمل التقنية والاجتماعية.