قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية إن الوفد السورى برئاسة بشار الجعفرى عقد صباح الثلاثاء، جلسة محادثات ثانية مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا فى مقر الأمم المتحدة بجنيف فى إطار الجولة السابعة من الحوار السورى- السورى التى بدأت اول أمس الاثنين.
وكان دى ميستورا قد أكد أنه ينوى إجراء أربع جولات من الحوار السورى فى جنيف حتى نهاية العام الحالى وقال ” نأمل أن تكون لدينا بنهاية هذا العام صورة مختلفة فى سوريا.”واعتبر دى ميستورا أن تقنية الوساطة تتمثل فى تحضير جميع الأطراف المشاركة فى المحادثات وجمعها على النقاط المشتركة، مشيرا إلى أنه تفاجأ إلى أى درجة وصلت أطراف المعارضة إلى أرضية مشتركة فيما بينها وهى حتى أنها غير بعيدة عن بعض النقاط فى موقف وفد الحكومة السورية ؛ فيما يتعلق بأمور مثل السيادة ووحدة البلاد وسلامة أراضيها وأمور كثيرة أخرى أيضا مثل المؤسسات التى يجب حمايتها.وبين دى ميستورا أن قادة العالم أصبحوا يركزون معا على إيجاد الأولويات التى من شأنها أن تسمح بتسوية الأزمة فى سوريا، موضحا أن الأولوية أصبحت عند الجميع الآن هى محاربة تنظيم داعش الارهابي وتحرير مدينة الرقة ورفع الحصار عن دير الزور وإيصال المساعدات الإنسانية إضافة إلى كيفية تحقيق الاستقرار فى البلاد والذى يأتى فقط عبر الحل السياسى .وفى مؤتمر صحفى بجنيف أمس أكد دى ميستورا ضرورة الاستفادة من النتائج الإيجابية التى تحققت خلال اجتماعات استانا بشأن سوريا لتحقيق تقدم خلال الجولة الحالية من الحوار السورى السورى فى جنيف، واصفا الاتفاق الروسى الأمريكى حول إقامة منطقة تخفيف التوتر فى جنوب سورية بأنه “خطوة مهمة، وموضحا كذلك أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر عملية مؤقتة يجب إلا تمس وحدة وسلامة الأراضى السورية.وبدأت فى جنيف أمس الجولة السابعة من الحوار السورى السورى وعقد الوفد السورى جلسة مباحثات مع دى ميستورا فى مقر الأمم المتحدة.واختتمت الجولة السادسة من الحوار السورى فى جنيف فى التاسع عشر من ماي الماضى، وعقد خلالها الوفد السورى عددا من جلسات المحادثات مع المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا تركزت حول اجتماعات الخبراء دون التطرق إلى أى سلة من السلال الأربع التى تم البحث فيها فى جولات سابقة وهى مكافحة الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات.يذكر انه قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، الثلاثاء، إنه يجب عدم تجاهل الأكراد السوريين، والسماح لممثليهم بالمشاركة فى وضع دستور جديد للبلاد.وقال دبلوماسيون غربيون إن الأمم المتحدة استضافت جولتين من المحادثات الفنية، بشأن الدستور مع جماعات معارضة سورية مختلفة فى لوزان فى الأسابيع القليلة الماضية.