كشفت أسرارا غامضة في حياة كوكب الشرق.. مديرة منزل أم كلثوم تفجر مفاجآت صادمة

كشفت أسرارا غامضة في حياة كوكب الشرق.. مديرة منزل أم كلثوم تفجر مفاجآت صادمة

أم كلثوم ولدت عام 1898، ليبدأ بقدومها عهد جديد للطرب الأصيل، ظل وبعد مرور أعوام طويلة على رحيلها، مترسخًا بوجدان المستمع العربي.

واليوم تتحدث حفيدتها ومديرة منزلها الحاجة بثينة محمد السيد البلتاجي موضحةً حقيقة الكثير من الإشاعات التي طالتها بعد رحيلها.

وقالت الحاجة بثينة: كل من تحدثوا عنها وروجوا الإشاعات لم يعاشروها يوماً ليستطيعوا قول ذلك، أما أنا فعشت مع جدتي لمدة 12 عاما قبل وفاتها، وشهدت بنفسي كل ما جرى في حياة أم كلثوم، فقد رأيت بعيني زيارات ملوك ورؤساء عرب وأجانب لها، وشاهدت كيف كانوا يقدرونها، وسمعت بأذني مكالمات هاتفية من الرئيس جمال عبد الناصر للاطمئنان عليها.

وعن حقيقة ما قيل عن تورطها في مقتل الفنانة الراحلة أسمهان، قالت: اُتهمت بمقتل أسمهان ظلمًا، وأذكر أنه حين سمعت بهذا الاتهام حزنت جدًا ولم تقل سوى: حسبي الله ونعم الوكيل إني أخاف الله، وأعلم أن من قتل أسمهان هو السائق الذي كان يقود سيارتها بأمر من إحدى الجهات غير المعروفة، ولكن أم كلثوم كانت تدعم كافة الفنانين، فلماذا لم تقتل فايزة أحمد بل وقفت بجوارها ودعمتها كثيرًا؟.

وتابعت: قيل أيضاً إنها تزوجت من الكاتب مصطفى أمين ومن مستشار قضائي يدعى وجدان، والسؤال هو ممن كانت تخاف أم كلثوم لتخفي زواجها لو حدث بالفعل، الست لم تتزوج إلا من الدكتور حسن الحفناوي وظلت زوجته حتى آخر العمر، وقيل إنها أنجبت سرًا 3 أبناء وهذا لم يحدث.

وأضافت: قالوا إنها تدخن وتتعاطى موادا مخدرة مثل الحشيش وغيرها لتستطيع الغناء لفترات طويلة وهذا غير حقيقي، كيف ذلك وهي كانت حريصة كل الحرص على صحتها وكانت ترفض التدخين نهائيًا، هي فنانة عالمية ولم تكن تهمل في أي شيء ممكن يضر صحتها، ولم أرها يومًا تدخن سيجارة، وكان أقصى ما تتناوله قبل نزولها للحفل هو فنجان قهوة سادة، وكانت ممنوعة من الألبان.

واستكملت حديثها بتوضيح سر منديل الست قائلةً: السبب الرئيسي أن هذه السيدة ورغم شخصيتها القوية وهيبتها التي لم أر مثلها، كانت حتى أواخر أيامها تخاف من الجمهور وكانت هي بنفسها تقول: كلما كبر الفنان، كلما ازداد خوفه من الجمهور احترامًا له، لذلك كانت تمسك المنديل في يدها لأنها تبدأ بالتعرق من شدة التوتر لحظة فتح الستارة.

ق/ث