أكد منسق هيئة الحوار والوساطة كريم يونس بأن أعضاء الهيئة سيواصلون عملهم حتى يتم تجسيد مطالب الشعب رغم الانتقادات الموجهة لبعض أعضاء الهيئة.
وقال يونس عقب اللقاء التشاوري الذي جمعه برئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، الثلاثاء في مقر الحزب، بأن الحوار لم يبدأ اليوم أو البارحة، موضحا في هذا السياق: الذي هو ضد الحوار كان يجب أن يكون ضد كل الحوارات التي سبقت إنشاء هيئة الحوار.
وأفاد منسق الهيئة بأن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني حضرت أرضيات سياسية، وما علينا سوى دراستها والعمل على تجسيدها ميدانيا.
وفي رده على سؤال فيما يخص رفض بعض الأحزاب المشاركة في الحوار، قال كريم يونس: من يرفض المشاركة هو حر، هدفنا خدمة الجزائر وسنواصل مهما كانت الظروف ومهما كانت الانتقادات لتجسيد ما يريده الشعب الجزائري.
وفي تعليقه على انضمام بعض الشخصيات التي أيدت ووعدت بتمويل العهدة الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة للهيئة، أوضح المتحدث: لا يمكن أن ندرس السيرة الذاتية، المهم أن يكونوا معنا من أجل خدمة البلد ومواصلة الحوار.
وكشف يونس أنه برمج لقاء مع رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس اليوم الأربعاء، ليتبعه في وقت لاحق رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة.
