وضع البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني، شرطا للموافقة على البقاء في قلعة “سانتياغو برنابيو”، وعدم الرحيل عن الملكي خلال الصيف الجاري.
وكانت الصحافة البرتغالية أعلنت غضب واستياء كريستيانو رونالدو، من اتهامه بالتهرب الضريبي، وأنه أبدى رغبته في الرحيل عن إسبانيا، والبحث عن فريق جديد.
وينتظر مجلس إدارة الملكي، برئاسة فلورنتينو بيريز، انتهاء بطولة كأس العالم للقارات المقامة في روسيا، والتي ستلعب آخر مبارياتها يوم 2 جويلية المقبل، للتحدث مع اللاعب وإقناعه بالعدول عن رأيه.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن كريستيانو رونالدو يرغب في أن يدفع نادي ريال مدريد المبلغ المطلوب لمصلحة الضرائب، والمقدر بـ 14.7 مليون أورو، للموافقة على البقاء في إسبانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا هو الحل الوحيد لهذه الأزمة، التي اجتاحت “سانتياغو برنابيو”، منذ الإعلان عن اتهام صاروخ ماديرا بالتهرب الضريبي.
وكانت نيابة مدريد، اتهمت كريستيانو، بالتهرب الضريبي بقيمة 14.7 مليون أورو بشكل “متعمَّد”، مشيرة إلى أنه استغل شركة تأسست في عام 2010، كي يُخفي الدخل الذي حققه في إسبانيا نظير حقوق تسويق صورته.
وقال الادعاء، إن رونالدو تهرب من سلطات الضرائب بمبلغ 1.4 مليون أورو في 2011، و1.7 مليون أورو في 2012، و3.2 مليون أورو في 2013، و8.5 مليون أورو في 2014.
وأشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى أن النجم البرتغالي، وبالنظر للجرائم الضريبية المتهم بها، فإنه قد يواجه عقوبة سجن، قد تصل إلى 7 سنوات.