لا يزال المنتخب الوطني يبحث عن خوض مُباراة ودية عالمية خلال الفترة المقبلة للتخفيف من صدمة عدم مُشاركته في كأس العالم 2022 المقررة أواخر العام الحالي، وعلى وجه التحديد خلال فترة التوقف المقررة شهر نوفمبر المقبل، والتي تسبق انطلاق بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم دخل في مُفاوضات مُتقدمة وشبه محسومة مع نظيره البرازيلي منذ أسابيع مضت لإقامة مواجهة ودية بين منتخبي البلدين، لكن بسبب تفاصيل أهمهما عدم حسم الفيفا مصير اللقاء الشهير بين “السامبا” والأرجنتين في تصفيات المونديال، والذي كان مؤجلا قبل أن يتم إلغاؤه، اكتفت الجزائر ببرمجة وديتين أمام كل من غينيا ونيجيريا. وكشفت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن “الخضر” يمتلكون حاليا ثلاثة خيارات “عالمية” للعب أمامها قبل المونديال القادم، وهي كل من كرواتيا، والدنمارك وأستراليا، وأوضح المصدر ذاته، أن المنتخبات الثلاثة السالف ذكرها مهتمة بمُلاقاة أشبال بلماضي، حيث إن كرواتيا – على لسان رئيس اتحاديتها دافور سوكر – كانت قد أبدت رغبتها في اللعب أمام الجزائر، منذ فترة الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة الجزائري خير الدين زطشي، وتبقى خيارات كل من الدانمارك وأستراليا مطروحة، باعتبار أن كلا المنتخبين سيكون على موعد مع مُلاقاة منتخب عربي _ إفريقي في المونديال القادم متمثل في منتخب تونس، مما سيجعلهما راغبين في مُلاقاة منافس بنفس الخصائص ونفس منطق “نسور قرطاج”. يُذكر أن آخر خرجة لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفزاف، شهدت ترسيمه للقاء ودي أمام البرازيل يُقام العام القادم 2023، دون منح تاريخ مُحدد.
أمين.ل