احتضن، الاثنين، مركز الصناعة التقليدية، الحفل التكريمي الذي نظمته الجمعية الوطنية لسباق الهجن وحرفيي ولاية تندوف على شرف ابنها الدكتور بريك الله حبيب، وهذا تتويجا لمجهوداته الجبارة في مجال المخطوط
بعد ظفره بالمركز الأول عربيا في مجال التميز الشباني والذي قال عن الدكتور بريك: “في البداية أود أن أتقدم بشكر خاص وخالص لوزارة الشباب والرياضة وبالخصوص الوزير ومديرية التعاون بالوزارة على دعمهم اللامحدود من أجل أن نصل إلى القاهرة ومقر جامعة الدول العربية لتسلم التكريم وكان دعم الوزارة متمثلا أولا بالتكفل التام بملف المسابقة منذ أول وهلة وصولا إلى تذاكر السفر التي كانت على عاتقها ثم شكر خاص لسفارتنا بالقاهرة التي تكفلت بتنقلنا وتسهيل إجراءات ولوجنا للقاهرة وتوصيلنا لفندق تيوليب فاميلي بارك بالمركز الأولمبي بالمعادي إلى غاية رجوعنا للجزائر”.
وأضاف “اليوم الأول كان عبارة عن ملتقى تم فيه دراسة بعض مشاريع الشباب العربي وتطلعاته وأفكاره وسبل آليات تطوير العمل المشترك بين مختلف شباب الوطن العربي ومحاولة عقد شراكة مع بعض الجهات الفاعلة في التنمية الأسرية والهيئات الدولية بهذا الصدد. أما اليوم الثاني فخصص للتكريم بعرض نماذج وأعمال الشباب العربي المتميز الفائز بالمسابقة وكان حضور سفراء ووزراء ومندوبين من مختلف الدول العربية ومن بينهم الوزير المفوض القائم بأعمال السفارة الجزائرية بالقاهرة، وقد تخلل حفل التكريم كذلك بعض الكلمات لبعض الشخصيات دعما للشباب العربي”. وبعد انتهاء العرض بدأت مراسم التتويج بالجائزة والتي كانت عبارة عن درع دولي، وقد نالت الجزائر المرتبة الأولى مع فلسطين في عدد الفائزين بالجائزة، حيث حصلت الجزائر على 6 جوائز منوعة من بينها ثلاثة مراكز أولى وثلاثة مراكز ثانية وتمثلت المراكز الأولى في مجال التوثيق التاريخي نلتها أنا (الدكتور بريك الله حبيب) من تندوف أستاذ محاضر بالمركز الجامعي تندوف والمركز الأول في المجال الفني المخرج والإعلامي قادة قبيز من النعامة ونال المهرج سلطان جبايلي المركز الثاني في نفس المجال من ولاية تبسة والمركز الأول في المجال الرياضي نالها البطل بن سديرة يوسف من المدية، في حين نالت البطلة أسماء حملاوي من قالمة أيضا المركز الثاني في نفس المجال وحصد المركز الثاني في مجال الإعلام الإعلامي اسكندر محي الدين من المدية، أما اليوم الثالث فكانت الفترة الصباحية عبارة عن زيارة سياحية لبعض المقرات من بينها جامع الأزهر الشريف ومشيخة الأزهر ومسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه وخان الخليل، كانت لنا زيارة أخرى لبعض الجهات الرسمية. في الأخير كان التتويج مفعما بمشاعر الوطنية والانتماء لهذا البلد الجميل الجزائر الذي دائما ما ينجب بفضل الله خيرة الشباب والرجال الذين يرفعون راية الوطن في المحافل الدولية والوطنية. وجاء التكريم الدي حظيت به من طرف الجمعية الوطنية لسباق الهجن مواصلة للتكريمات الدولية وأنا جد سعيد بهذا التكريم ويدفعني إلى تقديم المزيد من الجهد في مجال إبداعي”.