رغم أن الفنان كمال عبدات وفي العديد من تصريحاته وخرجاته الإعلامية أكد أنه لا يرغب في الحديث عن السياسة ومنتسبيها كونها نفاقا وكذبا، تراجع مؤخرا وقال كلاما لا يليق في حق البرلمانية نعيمة صالحي وعن
السياسيين الذين يدلون بتصريحات غير مسؤولة في عدة قضايا تمس كرامة الأشخاص والهوية الوطنية، معتبرا أنه لا بد من معاقبة صاحبها قانونيا ومنعه من ممارسة السياسة، خاصة وأن البرلمانية نعيمة صالحي وصلت إلى هذا المنصب بفضل الشعب الجزائري الذي انتخبها ومنحها أصواته لتدافع عن حقوقه، ولكن يبدو أنها لا تفقه في هذا الأمر شيئا، لافتا إلى أن سياسة الأحزاب المعارضة التي ترى الأشياء الجميلة والتي تعود بالفائدة على الشعب غير ملائمة، مشيرا إلى أن ما قالته صالحي عن الأمازيغية تريد به زرع الفتنة بين الجزائريين، ولكن الأمازيغ كانوا أذكياء ولم يعطوا أهمية لهذه التصريحات غير المسؤولة من رئيسة حزب معروفة بتناقضاتها في إبداء رأيها في مختلف القضايا.