اصيبت سلطات الاحتلال المغربية الثلاثاء بهلع شديد عندما اكتشفت ان من بين الكتب المعروضة التي استأثرت باهتمامات زوار المعرض الدولي للكتاب المنظم بمدينة الدار البيضاء ما بين 8 و18 من شهر فيفري الجاري،
كتاب يضع المغرب في حجمه الحقيقي.
الكتاب الذي يحمل عنوان _مختصرالتاريخ العام لأفريقيا_، الصادر عن دار الكتب والوثائق القومية في دولة مصر العربية، التي تم اختيارها ضيف شرف لهذا المعرض الذي افتتحه ولي العهد، لم يقتصر فقط على نشر خريطة المغرب بحدوده الموروثة عن الاستعمار، بل نشر الى جانبه خريطة الصحراء الغربية وعليها علم الجمهورية العربية الصحراوية الدمقراطية.
ويتطرق الكتاب لدور عدد من البلدان الافريقية في تحرر القارة السمراء من ربق الاستعمار الغربي ، وفي واجهة الكتاب وضعت اعلام البلدان الافريقية على خرائطها الجغرافية ومن بينها علم الجمهورية الصحراوية.
وتساءل البعض عما ان كانت الخطوة بداية تطبيع مع الدولة الصحراوية خاصة ان المعرض يخضع لرقابة مشددة على كل الاعمال التي يعرضها.