صدر كتاب جماعي بعنوان “جزائرية الشعر الملحون وأسبقيته في المغرب العربي”، وتطرق المساهمون في هذا المؤلف إلى “الشعر الشعبي وظهوره في الجزائر” (عمر بوعزيز، رئيس الرابطة الوطنية للأدب الشعبي) و”البنية اللغوية في الشعر الملحون” (مداني بوهراوة، أستاذ جامعي) و”تأثير الزوايا والطرق الصوفية في الشعر الشعبي” (الأمين سويقات، أستاذ جامعي) و”الاستغاثة بسور القرآن الكريم في الشعر الصوفي” (حمو بلجيلالي، شاعر وباحث).
ولم تغب شخصية الشاعر لخضر بن خلوف باعتباره مؤسسا لهذا النوع الأدبي والسبّاق مغاربيًا، عن هذا الكتاب الذي يتكون من 140 صفحة، حيث تم تسليط الضوء على هذه الشخصية ومسيرتها التاريخية الحافلة بالأحداث خلال القرن السادس عشر الميلادي.
ويضمّ الكتاب أيضا قصائد شعرية وتوصيات الملتقى وكرونولوجيا للشعر الملحون الجزائري تتضمن 24 شاعرًا من مختلف ربوع الوطن تمتد من سيدي لخضر بن خلوف (القرن السادس عشر) إلى الصادق البجاوي (القرن العشرين) أعدها الكاتب والمؤلف ومحافظ المهرجان عبد القادر بن دعماش.
ويُضاف هذا الإصدار إلى ثلاثة كتب أخرى تم نشرها في السنوات الماضية حول مواضيع مختلفة لها علاقة بالشعر الملحون الجزائري و8 أعداد من مجلة “رسالة الملحون الجزائري” وأعمال أخرى وثائقية وعلى دعامات سمعية بصرية أنتجتها محافظة المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون باعتباره تراثًا جزائريًا حيًا وخالصًا.
ب/ص
