فتح الصحفي جمال غريب بالبهو الرئيسي لدار الثقافة هواري بومدين بسطيف نافذة على الركح السطايفي، من خلال بيع بالإهداء لكتابه “إطلالة على المسرح السطايفي” الذي يختزل تاريخ المسرح بالولاية.
وتناول الصحفي جمال غريب بواسطة كتابه “إطلالة على المسرح السطايفي” في 112 صفحة الذي صدر أواخر شهر نوفمبر الفارط بكثير من الإسهاب والتفصيل، عديد الجوانب الخفية للمسرح بولاية سطيف منذ نشأته إلى اليوم.
وركز مؤلف الكتاب على العقبات التي اعترضت هذا اللون من الفن خلال الفترة الاستعمارية، باعتبار أن المسرح كان أحد وسائل الكفاح الفكري ومتنفسا للتعبير عن مأساة شعب كان يعاني من ويلات الاستعمار وفضاء لتمرير رسائل الأحرار.
وتضمّن الكتاب في طياته صورا لشخصيات رسمت معالم هذا الفن بالولاية، بدءا بالأب الروحي حسان بلكير، فأحمد بن معيزة
وعمر شعلال وسليم بن زديرة
والعمري كعوان.
كما تطرق الكاتب إلى مسيرة الجمعيات
والتعاونيات المسرحية التي تركت بصماتها في عالم المسرح بسطيف، على غرار “الهضاب” و”أنيس” و”الأمواج”
و”الشهاب” و”رفقاء نجمة” وما قدمته من إنتاج ثقافي وفني يعكس واقع المواطن بسطيف.
يذكر بأن كتاب “إطلالة على المسرح السطايفي” يعد أول كتاب عن الحركة المسرحية في الولاية لصاحبه جمال غريب خريج معهد الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر دفعة سنة 1986، وصحفي وأستاذ جامعي وأحد إطارات دار الثقافة هواري بومدين بسطيف..