الكثير من نجوم الفن انتهت مسيرتهم الفنية وتشوه تاريخهم بسبب فضائحهم، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه الفضائح.
وأثارت الفضيحة الجنسية الثالثة للفنان المغربي _سعد لمجرد_ الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرز هذه التعليقات ما كتبته الممثلة التونسية هند صبري في صفحتها الخاصة:”كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك.. هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجمًا أو قدوة لأحد”..
ورحل الموسيقار الراحل _بليغ حمدي_ عن مصر، بعد إتهامه في حادث إنتحار الفنانة المغربية سميرة مليان وذلك في عام 1984، حيث سقطت من شرفة منزله، وعلى الرغم من تبرئة القضاء لحمدي، ظلت الإتهامات والشائعات تحاصره، ليسافر إلى باريس هرباً من الضغوط، وتنقل منها إلى لندن ودول أوروبية أخرى، حتى توفي بعد صراع مع مرض الكبد عام 1993.
وكانت تهمة الممثل _مجدي وهبة_ حيازة المخدرات بمثابة الصاعقة التي دمرت حياته، وتكرر القبض عليه بتهمة التعاطي والإتجار، وتوفي وعمره 45 سنة عام 1990، بعد إصابته بأزمة قلبية قيل إنها بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وهو ما أنكرته ابنته في لقاء تلفزيوني.
الممثل _حاتم ذو الفقار_ الذي تعثرت مسيرته الفنية ولم يتمكن من التخلص من الإدمان، كما أن حالته النفسية ساءت بعد تدهور صحته وعدم تلقيه أي طلبات للمشاركة في أعمال فنية، وتوفي وحيداً واكتشف إخوته وفاته بعد مرور عدة أيام، لأنه كان يعيش وحيداً بعد هجر زوجته الثالثة له.
الفنانة _ليلى غفران_ كانت حادثة وفاة إبنتها “هبة إبراهيم العقاد” هي القشة التي قسمت ظهرها وأثرت على مسيرتها الفنية، وعرفت القضية بإسم “قضية هبة ونادين”، حيث كانت إبنة غفران تسكن برفقة صديقة لها في أحد المنتجعات السكنية الراقية في مدينة الشيخ زايد، وقدمت غفران أغنية “الجرح من نصيبي” رثاءً لابنتها عام 2009.
ق/ث