عبرت الفنانة الجزائرية كاميليا ورد عن ارتياحها بعد نقل إقامتها إلى دبي، فبرأيها أن الإنسان يجب أن يستقر في مكان يشعره بارتياح، لأن الراحة النفسية عامل مهم لمساعدته في النجاح بالحياة الشخصية أو العملية.
وعن تحضيراتها الجديدة، أوضحت الفنانة كاميليا أنها في بداية السنة سجلت أغنية “ليلى” قبل أزمة كورونا بالتعاون مع شركة “لايف ستايل استديو”، وكانت بصدد تصويرها، إلا أن إجراءات الإغلاق فيما بعد حالت دون تصويرها.
وعن تجربتها مع برنامج “آراب آيدول”، ورداً على خلافها مع الفنانة أحلام، قالت كاميليا: “لم أنزعج ولست نادمة أبداً، لأن ما قمت به هو ردة فعل على فعل، لأن الشخص عندما يُظلم أو يُعامل بشكل سيء عليه أن يتصرف”.
وأوضحت أنها على خلاف مع باقي الفنانين الذين تخرجوا من برامج المواهب واختفوا لاعتقادهم أن البرنامج هو من سيصنع منهم نجوما، إلا أن الاستمرارية والعمل على الذات وتحقيق النجاحات هي أهم من اسم البرنامج.
وبخصوص تأثر مسيرتها الفنية بعد خروجها من آراب آيدول مع قناة أم بي سي، أجابت أن المشكلة أثرت على عملها إيجاباً وسلباً، فإيجاباً لأن الكثير من الشركات طلبت أن تتبناها بعد أن شعروا بأنها ظُلمت، وأنتجوا لها الأغاني، وقالت: “أنا بدوري أشكرهم حتى لو أني لم أعمل معهم الآن، فهم وقفوا إلى جانبي في وقتٍ ما”.
أما الشيء السلبي فهو تأثر علاقتها مع فريق الـ” أم. بي. سي”، فالفنانة أحلام جزء من فريق القناة وسيقفون إلى جانبها، ولكن أوضحت أنه لا توجد أي مشاكل مع القناة على مستوى الأشخاص.
وعن رأيها بلجان التحكيم في برامج المسابقات، قالت كاميليا: “منذ سنتين أو ثلاثة أصبحت هذه البرامج فاشلة، لأننا لا نرى نجوماً بعد انتهائها، مثلاً آراب آيدول في الموسمين الأولين كانت أقوى من المواسم التالية”.
كما قالت كاميليا إنها كانت تستحق أن تبقى إلى مراحل متقدمة في البرنامج، بقولها: “أشعر أني كنت أستحق البقاء للتصفيات النهائية، أو على الأقل ضمن الأسماء الأربعة الأخيرة ولكن ربما بسبب المشكلة مع أحلام تم إبعادي، وبجميع الأحوال لا تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم، فأنا إنسانة مؤمنة وربما لو حصلت على اللقب لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن، ربما كنت أصبت بالغرور أو اختفيت من الساحة الفنية”.
وبرأيها أن برامج المواهب تعطي الفرصة وتمهد الطريق للشخص لأنها برامج مواهب، وليست برامج فنانين، فاسم فنان لا يطلق على الشخص إلا بعد إصداره خمس أغانِ على الأقل، وإحيائه عدداً من الحفلات.
أما عن محاربتها في الوسط الفني واستخدام بعض الفنانين معجبيهم كأدوات لمضايقتها، لم تنفِ كاميليا حدوث هذه المشاكل، ولكنها تصف نفسها بالقوية، لذا هي تتجاوز هذه الأمور.
وعن خوضها مجال التمثيل، تتمنى أن تشارك بمسلسل لبناني سوري لأنها تشعر أن هذا الشيء قريب منها وسيشكل إضافة لها.
كما قالت الفنانة إن ما يميزها عن الفنانين الجزائريين كونها تغني النمط العربي على عكس البقية الذين يعتمدون نمط الراي.
وبرأيها أن مواطنتها أمل بوشوشة كممثلة أفضل من مغنية.
ق/ث