يحضر أعضاء مجلس إدارة مولودية وهران للانقلاب على رئيس الفريق، أحمد بلحاج المدعو بابا تحسبا للموسم المقبل، بسبب الخلافات الكبيرة الموجودة بين الطرفين، ويعيب مساهمو الفرق على بابا طريقته الانفرادية
في تسيير الفريق وعدم مشاورة أعضاء المكتب المسير، فضلا عن وقوعه في عديد الأخطاء التسييرية حسب معارضيه، ويأتي تحرك هؤلاء في وقت ضمن فيه النادي البقاء في الرابطة المحترفة الأولى بعد الفوز الأخير أمام مولودية بجاية.
وكان الأعضاء المساهمون في مولودية وهران قاموا مؤخرا بمراسلة السلطات المحلية لولاية وهران وأيضا الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أوضحوا خلالها الخروقات التنظيمية والمالية التي وقع فيها بابا، مستدلين بقضية اللاعب المغترب عادل قفايتي، وما وقع فيه بابا من خطأ فادح عندما سلم لوالد اللاعب 600 مليون، وهو ما تبرأ منه كافة المساهمين الذين بعثوا برسالة تحذيرية للسلطات المحلية والفاف كشفوا فيها التجاوزات الحاصلة داخل الفريق، ما يعني أن بقاء بابا رئيسا للفريق الموسم المقبل سيكون صعب التحقيق، في ظل اتفاق الجميع في وهران على ضرورة سحب الثقة منه، الأمر الذي يفتح الباب أمام الرئيس السابق جباري للعودة مجددا لرئاسة النادي.
من جهة أخرى، غادر مدرب الحمراوة مدينة وهران مباشرة بعد لقاء الموب، ولن يعود إلى وهران إلا يوم الأربعاء، في وقت بدأ بعض اللاعبين يهددون بمغادرة النادي نهاية الموسم الجاري وبعد أن ضمن الفريق البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، بسبب المشاكل الكبيرة التي حدثت هذا الموسم، لا سيما من الناحية المالية أين تخلف بابا عن تسوية جزء من مستحقات زملاء دلهوم.
كما كان اللاعبون عبروا عن امتعاضهم من الغياب التام للمسيرين في الظروف الصعبة التي مر بها الفريق هذا الموسم، خاصة في مرحلة العودة بعد تراجع نتائج النادي، مشيرين إلى أن هؤلاء اهتموا أكثر بخلافاتهم بدل مساعدة المولودية التي كانت، حسبهم، قادرة على إنهاء الموسم في مقدمة الترتيب لولا المشاكل الإدارية.