كلّموني عنك كثيرا فأسعدوني..
لما أتوا بك إلي… ووقعت عيناي عليك أدهشتني..
وكأن زلزال وقع بداخلي..
أحسست بطعنة في قلبي…. وإحساسي لا يخيبني..
كأنني ضائعة وأهيم ما بين السماوات والأرض…
احترت في جوابي …وجواب له حيرة تائه…
فتعقد لساني عن الكلام الصائب…
وأقنعوني أنه الرجل الذي يسعدني…
وعن الأيام التي فاتتني يعوضني…
ورغم احساسي اقتنعت بما أقنعوني….
وتقبلت الوضع وأمالي تحوم فوق السراب….
راجية من الله أن يحقق أحلامي…
وأجد ما افتقدته طوال هذه السنوات…
أحسست حينها دخلت عالما من التخيلات…
وكانت الواقعة من الصدمات…..
فتحطمت وتحطمت أمالي…
من الغدر والأكاذيب وسوء الأخلاق….
اعتبروني عديمة الإحساس…
أخذوني إلى واد كله أشواك من العذاب والهموم…
سألت الله أن يرشدني إلى بر الأمان…
هنا تأكدت من طعنة قلبي…ولم يكذب حينها إحساسي.
خربوا كل ما بنيته في هذه السنوات…
إلى أن تمزق حبل الصلة…. وتقطع رباط أمالي….
دون رحمة أو خوف من القادر الرحمان….
وكانت الخيانة التي ليس لها شفاء ولا دواء….
هنا استسلمت للقدر المحتوم….
الذي نراه ونعيشه منذ الولادة إلى يوم الرحيل….
بقلم: سهيلة سلمان