كاتبة السيناريو حورية خدير لـ “الموعد اليومي”: مشكل الدراما في الجزائر قلة الإنتاج… لما يُحترم السيناريو ولا يُغير فيه ستكون لدينا أعمال ناجحة

elmaouid

كتبت سيناريو العديد من المسلسلات التلفزيونية التي تابع الجمهور حلقاتها على شاشة التلفزيون منها مسلسل “شمس الحقيقة”، “سحر المرجان” و”دوامة الحياة”، كما تم انتخابها مؤخرا كعضو في مجلس إدارة

“أوندا”.

فعن مشوارها ككاتبة سيناريو والأعمال التلفزيونية التي قدمتها خلال مشوارها الفني، تحدثت السيناريست حورية خدير لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

– تم انتخابك مؤخرا كعضو في مجلس إدارة “أوندا”، وقد نافستك في هذه الانتخابات أسماء بارزة في مختلف مجالات الفن، هل كنت تتوقعين الفوز؟

* فعلا، المنافسة كانت قوية باعتبار المشاركة القوية لأبرز الأسماء الفنية، لكن الحمد لله كان الحظ حليفي وفزت في هذه الانتخابات، وأشكر بالمناسبة كل من منحني صوته وأتمنى أن أكون عند حسن ظن هؤلاء.

 

– وما هو دورك في هذا المجلس؟

* دوري في هذا المجلس هو تمثيل فئة الدراما.

 

– باعتبارك كاتبة سيناريو، ما هي أبرز الأعمال التي قدمتها لحد الآن؟

* هناك عدة أعمال فنية قدمتها خلال مشواري الفني سبق للجمهور أن تابعها على شاشة التلفزيون وهي مسلسل “دوامة الحياة”،” شمس الحقيقة”،”سحر المرجان” ومسلسل الطبخ “دار شهرزاد” وهو دراما الواقع فيه وصفات طبخ وكلمات جنيريك دار شهرزاد.

 

– ما هي الشروط الواجب توفرها في كاتب السيناريو؟

* الشرط المهم والأساسي الواجب توفره في كاتب السيناريو هو الموهبة.

 

– هل للسيناريست الحق في اختيار الممثلين الذين يجسدون مختلف الشخصيات ؟

*لا، في بلادنا للأسف السيناريست لا يتدخل في اختيار الممثلين الذين سيجسدون مختلف الأدوار رغم أنه هو من يخلق الشخصيات، لكن في الآونة الأخيرة بعض المخرجين بادروا لمشاورة السيناريست في هذا الأمر، وهذا شيء جميل يستحق الثناء.

 

– من هي الشخصية الفنية التي تمنيتي أن تكون ضمن طاقم العمل الفني الذي كتبته ولم يحصل لك ذلك؟

* هناك العديد من الأسماء الفنية التي يحبها الجمهور وهي تبدع في أداء أدوارها.

 

– ما هو العمل الذي قدمته لحد الآن والتمست أن الجمهور تابعه باهتمام؟

* مسلسل “دوامة الحياة”.

 

– تتعرض العديد من الأعمال التلفزيونية إلى انتقادات الجمهور في كل مرة، خاصة فيما يتعلق بالسيناريو الذي لا يكون في المستوى، ما قولك؟

* أولا، الكتابة هي محبة وشغف ثم تأتي اللغة والأسلوب والثقافة، وبصراحة مشكلة الدراما في الجزائر ليست في السيناريو وإنما في قلة الإنتاج، وأشير أيضا في هذا السياق إلى أنه لما يُحترم السيناريو ولا يُغير فيه إلا بالرجوع للسيناريست، ستكون لدينا أعمال ناجحة، كما أن هنالك الكثير من العوامل التي تتدخل في تغيير السيناريو، منها نقص الإمكانيات.