ندد عبد الوهاب حسيني، الناطق الرسمي باسم نادي شبيبة الساورة، بالظلم التحكيمي الذي تعرض له فريقه، خلال مواجهة ضيفه غاغنوا الإيفواري، السبت، في إياب الدور التمهيدي من كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وغادرت شبيبة الساورة المسابقة من الدور الأول، بعد أن اكتفت بالتعادل سلبا على ملعبها، فيما تلقت هزيمة بكوت ديفوار، بهدف دون رد.
وشهدت المباراة عدة حالات تحكيمية مثيرة للجدل، حيث سجل الفريق 3 أهداف رفضها الحكم بداعي التسلل، منها هدف صحيح.
وقال حسيني في تصريحات لوسائل الإعلام: “الجميع شاهد التحيز التحكيمي الواضح الذي عانينا منه طيلة التسعين دقيقة، كنا ضحية جريمة كروية، أمام صمت الجميع”.
وأضاف: “قررنا أن نغير الجهاز الفني بعد هذه الهزيمة، ولم نكن نتوقع الخروج من هذا الدور، لكن هذه هي كرة القدم، هناك عوامل تؤثر على الأداء دائما من بينها الإرهاق، ففريقنا خاض سفريات طويلة، قبل أن يصل إلى سطيف”.
وختم: “الفريق عانى الويلات في الفترة الأخيرة، فقد تنقلنا من كوت ديفوار إلى وهران، ومن ثم إلى سطيف، بعد رفض الاتحاد الإفريقي خوض المباراة على ملعب وهران الجديد، يحدث لنا كل هذا وجميع الفاعلين في الكرة الجزائرية لم يتحركوا”.
ق-ر
