توج نادي نور حمادي بكأس الجزائر لكرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة (رجال)، عقب سحقه لفريق نور مسيلة بنتيجة عريضة (62-39)، أما عند السيدات فقد حافظت لاعبات نادي ورڤلة على لقب كأس الجزائر إثر إطاحتهن بنادي العلمة بواقع (49-34).
واستحق رجال فريق نور حمادي – المدعمين بجمهورهم – هذا التتويج بفضل سيطرتهم على أطوار اللقاء منذ بدايته، حيث ترجمت بنتائج الأرباع التي جاءت كالتالي: 19-10، 12-6، 17-8، 14-15.
وأكد مدرب نور حمادي من ولاية بومرداس، فاتح بن خدة، أن عناصره أثبتت قوتها “نشطنا اليوم النهائي الرابع خلال أربع سنوات فقط، فبعد تتويج 2016 خسرنا الكأس في 2017 وخرجنا من نصف النهائي العام الماضي وهذه السنة توجنا مجددا بالكأس وهذا ما يترجم أيضا تصدرنا لترتيب البطولة. اليوم كنا أقوى في الميدان من فريق المسيلة المحترم، فنحن نمتلك 6 لاعبين دوليين وفوزنا منطقي”، وأضاف المدرب الذي ساهم في النهائي كلاعب أيضا “سندخل دورة اللقب بقوة من أجل تحقيق الثنائية بإذن الله”.
كما أثنى قائد التشكيلة، فيصل شرايطية، على دعم أنصار الفريق مؤكدا أنه “اجتهد كثيرا رفقة زملائه من أجل نيل هذا اللقب في المناسبة الرمزية وهي العيد الوطني للمعوقين (14 مارس)”، وتابع “أطلب من المسؤولين النظر إلينا كأشخاص ذوي احتياجات خاصة، فنحن نعاني من عدة نقائص سواء كرياضيين أو مواطنين عاديين.. الحمد لله على كل حال”.
من جانبه، اعترف مناجير فريق نور المسيلة (حامل لقب الكأس للعام الماضي)، مصطفى شيكوش، بقوة المنافس وأحقيته بالانتصار “اليوم فقدنا اللقب لصالح نور حمادي الذي سيطر على النهائي. صراحة خانتنا الفعالية تحت السلة.. أظن أن لاعبينا تأثروا بضغط اللقاء رغم تعودهم على النهائيات”، “مبروك لنور حمادي الذي استحق التتويج عن جدارة واستحقاق”.
أما عند السيدات، فقد حافظ نادي ورڤلة على تقاليده وأضاف الكأس الـ 13 على التوالي، بتفوقه على نور العلمة بنتيجة (49-34)، تفاصيلها: 21-8، 12-6، 10-9، 6-11.
ق/ ر