اصطدم المنتخب الوطني مع نظيره المغربي، في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للناشئين، بعد تأهله الصعب في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى ضد المنتخب الكونغولي.
وكما كان متوقعا، سيواجه المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نظيره منتخب المغرب، في ربع نهائي مثير، يوم الأربعاء القادم على الساعة 20:00 ليلا، بأرضية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
ولن تكون المأمورية سهلة بالنسبة لأشبال الناخب الوطني أرزقي رمان، حينما يلاقون خصما عنيدا مثل منتخب المغرب الذي تأهل إلى الدور ربع النهائي بالعلامة كاملة بعد تربعه على رأس المجموعة الثانية، في مجموعة تضم منتخبات عنيدة، مثل المنتخب النيجيري المرشح لحمل لقب الدورة.
وهنأ رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف، لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة عقب تأهلهم للدور ربع النهائي، وذلك بحضور المدير الفني الوطني السيد مصطفى بسكري ونائبه السيد زهير جلول وكذلك أعضاء المكتب الفدرالي، الذين هنأوا رفاق القائد أناتوف وتمنوا لهم التوفيق في قادم المواعيد.
في وقت، تأهل المنتخب الوطني إلى الدور ربع نهائي، من منافسة كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، بعد تعادله بنتيجة هدف لمثله مع نظيره المنتخب الكونغولي، أين حسم المنتخب الوطني التأهل بشق الأنفس، بعد تعادله الايجابي بنتيجة (1ـ1) مع نظيره الكونغولي في الجولة الثالثة، من المجموعة الأولى من كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، والتي تقام فعاليتها بالجزائر إلى غاية 19 ماي القادم.
وكان المنتخب الكونغولي السباق للتهديف خلال الدقيقة 69 من عمر اللقاء، قبل أن يعدل المنتخب الوطني النتيجة في الدقيقة 75 من الوقت الرسمي للمباراة، عبر المهاجم المتألق، مسلم أناتوف، بعد تمريرة محكمة من زميله أسكنها في شباك حارس المنتخب الكونغولي.
فيما، انتهى الشوط الأول على وقع التعادل السلبي مع تسجيل أسبقية في الأداء للمنتخب الكونغولي الذي بدا أكثر حضورا فوق المستطيل الأخضر، بعد أن خلق العديد من الفرص السانحة للتهديف، وتمكن من السيطرة على وسط الميدان.
كما أن تغييرات المدرب الوطني والتي شملت 5 لاعبين أدت إلى حدوث ارتباك في الفريق، خاصة في وسط الميدان والدفاع، ما يجعل الناخب الوطني مجبرا على إعادة مراجعة أوراقه قبل موعد الحسم يوم الأربعاء القادم بقسنطينة.
عبد الله بن مهل