قضت محكمة مستأنف الأسرة برفض الاستئناف المقدم من الفنان أحمد عز وتأييد إلزامه بدفع 41 ألفاً و700 جنيه استرليني قيمة المصروفات الدراسية لتوأمه عن العامين الدراسيين الماضيين بجانب 42 ألف و350 جنيه قيمة مصروفات الانتقال عبر الحافلة وألزمته بالمصاريف وأتعاب المحاماة.
وكشف محامي أحمد عز، مؤخرا، أنه قدم طلب استئناف الحكم الصادر ضد موكله بإلزامه بدفع 60 ألف جنيه شهرياً مصروفات للطفلين وطالب بالتصريح باستخراج قيمة مصروفات المدارس الدولية الموجودة بجوار سكن الطفلين لنقلهما إلى مدرسة أخرى، بعد أن كشف أن مصروفاتهم الدراسية تقترب من المليون جنيه. وأكد محامي عز أن نفقات المليون جنيه كل عام مبلغ كبير جداً ويزيد عن إمكانيات موكله.
وفي المقابل، استندت الفنانة زينة في تحديد قيمة مصروفات الطفلين الدراسية إلى مجمل الأعمال الأخيرة للفنان أحمد عز وحجم ثروته، وهو ما قررت المحكمة على أساسه دفع المصاريف بالعملية الأجنبية للمدارس الدولية التي يدرس بها أطفاله لأنها لا تقبل إلا العملات الأجنبية.
ومن المقرر الحكم في الاستئناف المقدم من الفنان أحمد عز الشهر المقبل بعد أن حكمت المحكمة في وقت سابق، بإلزام الفنان أحمد عز بدفع 30 ألف جنيه إسترليني مصاريف دراسية لابنيه “زين الدين وعز الدين” من الفنانة زينة وتراكمت المصروفات حتى وصلت لمبلغ 41 ألف و700 جنيه استرليني.
وأوضح محامي زينة أنه يعمل سنويًا على زيادة مبلغ النفقة، لأن مع كل عام تزيد فيه مصروفات الأطفال واحتياجاتهم، وبالتالي فإن طلب الزيادة أمر طبيعي، مؤكدًا أن المدعي عليه الفنان أحمد عز، مجبر على دفع نفقة صغيريه، وإلا سيعرض نفسه للحبس.
ولفت إلى أن أول نفقة حصلت عليها زينة من أحمد عز في 2017 كانت 20 ألف جنيه شهرياً، وزادت المبلغ ليصبح 30 ألف جنيه شهريًا لطفليها، بجانب 42 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 898 ألف جنيه مصري، كمصروفات دراسية لنجليه، ألزمته بها المحكمة.
وتعد واحدة من أشهر خلافات المشاهير والنجوم في الوطن العربي، هي أزمة أحمد عز وزينة، فلم تقف فقط عند مجرد رغبة في الانفصال أو صراع على ممتلكات، وإنما وصل الأمر حد قضايا اثبات زينة نسب طفليها للنجم المصري والذي كان يصر على إنكارهما.
ق/ث