دعت قوى الحرية والتغيير،الأحد إلى توسيع مبادرة الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية في السودان، وطالبت بسن دستور جديد وإبعاد الجيش عن السياسة.
فبعد يوم من إعلان موافقتها على المبادرة الأممية، أكد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير تلقيه دعوة من بعثة الأمم المتحدة بالسودان للتشاور بشأن الأزمة السياسية.
وقال وجدي صالح القيادي في قوى الحرية والتغيير- مجموعة المجلس المركزي في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن التحالف سلم ، الأحد البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان “يونيتامز” (_ UNITAMS) رؤيته حول العملية السياسية التي أطلقتها البعثة لحل الأزمة السياسية بالسودان.
وأضاف صالح أن المجلس المركزي يقترح توسيع المبادرة الأممية من خلال ضم الترويكا (أميركا وبريطانيا والنرويج) والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن المشاورات يجب أن تضم القوى التي قاومت ما وصفها بالإجراءات الانقلابية، في إشارة إلى قرارات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان التي أطاحت بحكومة عبد الله حمدوك أواخر أكتوبر الماضي.
وتابع أن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لم يتلق أي دعوة ولا مبادرة من الاتحاد الأفريقي بشأن الأزمة السودانية.
وبالتوازي مع الجهود الأممية، من المقرر أن يزور وفد أميركي بقيادة مولي في مساعدة وزير الخارجية، والمبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، الخرطوم خلال الأيام المقبلة سعيا لإيجاد تسوية للأزمة السودانية.
وسيحضر الوفد الأميركي اجتماع أصدقاء السودان في الرياض لحشد الدعم الدولي لبعثة الأمم المتحدة بالسودان.