احتفاء باليوم العالمي للعيش معا في سلام

قوجيل يشيد بجهود التضامن والحوار ويدعو إلى إنهاء الاحتلال والإرهاب

قوجيل يشيد بجهود التضامن والحوار ويدعو إلى إنهاء الاحتلال والإرهاب

أشاد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، في مناسبة اليوم العالمي للعيش معا في سلام، الذي تحتفي به الأمم المتحدة سنويا في 16 ماي، بالجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التضامن وترسيخ ثقافة الحوار بين الشعوب، مع التشديد على ضرورة إنهاء الاحتلال ومكافحة كافة أشكال العنف والتطرف.

وفي رسالة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكّر قوجيل بأن هذا اليوم جاء بمبادرة جزائرية تجسد رؤية بلادنا للسلام باعتباره خيارا استراتيجيا وحقا إنسانيا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في مواجهة الأزمات الراهنة، خاصة تلك التي تزهق فيها الأرواح وتُسفك فيها الدماء، كما هو الحال في فلسطين المحتلة. وقال قوجيل: في اليوم العالمي للعيش معا في سلام، والذي يحييه العالم بمبادرة من الجزائر، يقف المجتمع الدولي على حافة المخاطر ويغرق السلام في دماء الفلسطينيين. مشيرا إلى أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق دون عدالة، ولا عدالة دون إنهاء الاحتلال والظلم والاستعمار. كما نوه رئيس مجلس الأمة، بالجهود المبذولة عبر مختلف الأصعدة، سواء من طرف الدول أو المنظمات والمجتمعات المدنية، والتي تهدف إلى خلق بيئة عالمية تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل ونبذ العنف والكراهية. وشدد قوجيل على أن “العيش في سلام التزام الأحرار ومسؤولية الجميع”، في إشارة إلى أن تحقيق السلام ليس مسؤولية الحكومات فقط، بل هو واجب إنساني مشترك يتطلب انخراط الجميع، أفرادا ومؤسسات، في ترسيخ قيم التسامح والتعايش ونبذ الإقصاء. ويعد اليوم العالمي للعيش معا في سلام، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017، مناسبة دولية للتأكيد على أهمية المصالحة بين الشعوب وتعزيز روح التسامح والتعاون من أجل بناء عالم يسوده الأمن والاحترام المتبادل، وهي المبادئ التي لطالما دافعت عنها الجزائر في مختلف المحافل الدولية.

إيمان عبروس