استقبل رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، وفداً عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لدولة فلسطين، برئاسة زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى فيه، ونائب رئيس الحركة في الضفة الغربية، والذي أشار لإيلائهم، جدية مطلقة لتكريس إعلان الجزائر وأنهم حريصون غاية الحرص على تنفيذ بنوده، وبدوره أكد قوجيل، بأن اصطفاف الجزائر إلى جانب فلسطين ضارب في التاريخ وثابت ولا مشروط، يتوخى بلوغ الهدف الأسمى المنشود وهو إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مذكرا بسعى الرئيس الشخصي والمباشر من أجل لمّ الشمل الفلسطيني والذي تجسد بالتوقيع على إعلان الجزائر.
وكشف بيان لمجلس الأمة، الإثنين، أنه في مستهل اللقاء، وبعد الترحيب بالوفد الفلسطيني، ذكّر صالح قوجيل، بأن فلسطين تكتسي في الوجدان الرسمي والشعبي مكانةً خاصةً، مردفاً بأن اصطفاف الجزائر إلى جانب فلسطين ضارب في التاريخ وثابت ولا مشروط، يتوخى بلوغ الهدف الأسمى المنشود وهو إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وذكر رئيس مجلس الأمة، بسعي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الشخصي والمباشر من أجل لمّ الشمل الفلسطيني، والذي تجسد منتصف الشهر الفائت بالتوقيع على إعلان الجزائر، من طرف كافة الفصائل الفلسطينية، وتجلّى في مخرجات القمة العربية في الفاتح من نوفمبر، التي أعادت الأولوية لمركزية القضية الفلسطينية في الجسم العربي. كما أضاف صالح قوجيل، بأن الفلسطينيين أصحاب شجاعة وإباء، ومثلما كان لسان حال أمة تردد في السابقين فلسوف يتردد في اللاحقين، مستذكراً بطولات الشهداء والمجاهدين أثناء الحرب التحريرية الوطنية ومقاربتهم، حينما تركوا هوياتهم وانتماءاتهم السياسية وراءهم ظهرياً، وهو ما يتعين على الفرقاء الفلسطينيين التأسي به، بُغية بلوغ الهدف المرجو والمتمثل في نيل الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية. وفي ذات الصدد، توجه زاهر جبارين، رئيس الوفد الفلسطيني، بجزيل تشكراته للدولة الجزائرية قيادة وشعبا، وللرئيس عبد المجيد تبون، على وقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني والمنافحة من أجل حقوقه المشروعة، مؤكداً بأنهم في حركة “حماس”، يولون جدّية مطلقة لتكريس إعلان الجزائر وأنهم حريصون غاية الحرص على تنفيذ بنوده، ذلك أنه لا تحرير بدون وحدة وطنية ولا قوة بالانقسام.
نادية حدار
