بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لتأسيس البرلمان الإفريقي، أصدر مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل، الثلاثاء، بيانا أكد فيه التزام الجزائر الثابت بمبادئ الاتحاد الإفريقي وسعيها لتعزيز الديمقراطية، الاندماج القاري، والتكامل الاقتصادي داخل القارة.
وأشار البيان، إلى أن البرلمان الإفريقي تأسس بروح من التضامن بين الدول الإفريقية، ومنها الجزائر، بهدف تمكين شعوب القارة من حقوقها وثرواتها واستعادة هويتها الأصيلة بعد قرون من الاستعمار والاضطهاد. كما أبرز دور البرلمان الإفريقي على مدى 21 عاما في دعم الأمن، التنمية، مكافحة الإرهاب، وتعزيز السيادة الإفريقية. وأشاد رئيس مجلس الأمة، باحتضان جمهورية جنوب إفريقيا لمقر البرلمان، معتبرا ذلك انعكاسا لنضالها المستمر من أجل الكرامة الإنسانية ومناهضة الاستعمار والعنصرية، مشددا على أهمية عضوية المجلس الوطني الصحراوي داخل البرلمان الإفريقي كجزء من جهود تحرير القارة من آخر مستعمرة فيها. وأكد البيان، أن البرلمان الجزائري، عبر مشاركاته المستمرة، كان دائما صوتا يعبر عن مواقف الجزائر الثابتة تجاه قضايا القارة، انسجاما مع رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتعزيز العمق الإفريقي للجزائر. وختم البيان، بتجديد التزام الجزائر بمبادئ الاتحاد الإفريقي، وفق مبدأ “الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية”، مؤكدا أن “إفريقيا هي الجزائر، والجزائر هي إفريقيا”.
إيمان عبروس





